صورة عفوية تضع خاتم زواجها في يده.. تنهي جدل طلاق ميشيل وباراك أوباما
شارك الخبر عبر:

ظهرت ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، وهي تضع خاتم زواجها في يدها، خلال جولة عفوية في مدينة لوس أنجليس، لتنهي بذلك الجدل الواسع الذي طال علاقتها بزوجها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

إقرأ أيضا:

5 أسرار لا تبوحي بها لزوجك .. استقرار الحياة الزوجية

سبب انفصال علي غزلان عن زوجته ملكة جمال مصر يشعل مواقع التواصل

بعد وفاته.. ورثة حلمي بكر مطالبون برد قرض بـ3 ملايين جنيه

3 طرق فعالة للاتصال الحميم مع زوجك عندما يستحيل الجماع

5 نصائح لتتمتعي بعلاقة زوجية مرحة ومستقرة

5 نصائح تساعدك عند شراء خاتم الزواج.. من أهم القرارات في حياتك

5 أسرار لبناء ترابط قوي مع طفلك منذ الولادة .. فن التواصل

تحذير عالمي: بيانات الحمض النووي في خطر بسبب الهجمات السيبرانية

قاعدة 30/30.. هكذا تحوّلت العطلة من فوضى إلى وقت للراحة

أسباب وراء اضطرابات الدورة الشهرية “اليكي ابرزها

 

ورغم غيابه عن هذه الجولة، فإن ميشيل أرسلت برسالة واضحة للمشككين، حيث التقطت عدسات المصورين صوراً لها وهي تتألق بخاتم الزواج الماسي، في ظهور علني أثناء زيارتها لمقر أكاديمية الفنون إلى جانب شقيقها ومقدم البودكاست كريغ روبنسون.

وارتدت ميشيل أوباما إطلالة أنيقة جمعت بين البساطة والرقي، حيث ظهرت بجاكيت كاجوال وسروال واسع بلون زيتوني، وحقيبة جلد فاخرة من ماركة Bottega Veneta بقيمة تقارب 3700 دولار، مع أقراط كبيرة على شكل عقدة وشعر مجدول مربوط في ذيل حصان منخفض.

صورة عفوية تضع خاتم زواجها في يده.. تنهي جدل طلاق ميشيل وباراك أوباما

هذا الظهور جاء بعد أسابيع من شائعات متزايدة عن وجود خلافات بين ميشيل وباراك أوباما، خاصة بعد أن غابا عن المناسبات العامة سوياً منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، عقب حملة كبيرة لدعم ترشيح كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية، والتي انتهت بخسارتها لصالح دونالد ترامب.

 

وفي تصريحاتها الأخيرة، أكدت ميشيل، التي تزوجت باراك أوباما منذ عام 1992، أن ابتعادها عن المناسبات السياسية لم يكن بسبب خلافات زوجية، بل نابع من رغبتها الشخصية في إعادة تقييم أولوياتها.

وأوضحت في بودكاست “Work in Progress” مع صوفيا بوش، أنها لم تعد تشعر بأن حضور تلك الفعاليات يخدم أهدافها، وأنها تتخذ قراراتها الآن بما يناسبها كامرأة ناضجة، تبحث عن التوازن والراحة النفسية.

 

وأضافت: “الناس لا تتقبل أن امرأة تتخذ قرارات لنفسها بدون أن تكون هناك دراما، من السهل أن يظنوا أن هناك مشكلة في زواجي، بدلًا من تقبّل أنني فقط قلت: لا، هذا لا يناسبني الآن”.

 

وأكدت أنها بعد سنوات طويلة من العمل العام والتضحيات، تشعر أن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات “الكبار” لنفسها، قرارات تتعلق بمن تكون، ومع من تمضي وقتها، وماذا تريد من الحياة فعلًا.

 

ورغم التغيير في نمط حياتها، شددت ميشيل على أنها لا تزال ملتزمة بفعل الخير وخدمة المجتمع، ولكن هذه المرة بطريقتها الخاصة، التي تتماشى مع نمط الحياة الذي تريده، والذي يمنحها مساحة لتكون “هي فقط” بعيداً عن الأدوار التقليدية التي طالما لعبتها في الحياة العامة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *