
آشلي سان كلير تكشف مفاجأة مدوية: ماسك والد طفلها وعرض ملايين الدولارات مقابل الصمت!
في تطور جديد مثير للجدل يحيط بحياة الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك، كشفت الناشطة والمؤثرة السياسية المحافظة آشلي سان كلير (26 عاماً) أن ماسك عرض عليها مبلغ 15 مليون دولار بالإضافة إلى 100 ألف دولار شهرياً، مقابل التزامها الصمت وعدم الإعلان عن أبوته لطفلها “رومولوس” حتى يبلغ 21 عاماً.
إقرأ أيضا:
نتائج جينية حاسمة.. وأموال مقابل السكوت
وأكدت سان كلير أن نتائج الفحص الجيني أثبتت بنسبة 99.9999% أن ماسك هو والد الطفل، مشيرة إلى أن العرض جاء عبر مساعده الشخصي جاريد بيرشال، والذي أوضح أن الاتفاق مشابه لما تم التوصل إليه مع غرايمز وشيفون زيليس، وهما من الأمهات الأخريات لأطفال ماسك.
مأزق مالي وبيع سيارة “تسلا” للنجاة
في تصريح لموقع ديلي ميل، تحدثت سان كلير عن معاناتها المالية الحادة، نتيجة الخلاف القضائي المستمر مع ماسك، لدرجة اضطرت فيها إلى بيع سيارتها من طراز “تسلا” لتغطية النفقات، بعد أن توقف عن تقديم أي دعم لها أو للطفل.
وذكرت أنها تعيش حالياً في شقة مستأجرة مكونة من ثلاث غرف نوم في مانهاتن، وتعتمد على مربية بدوام كامل لرعاية طفليها، أحدهما من علاقة سابقة.
بداية العلاقة: من مواقع التواصل إلى الطائرة الخاصة
تعود بدايات العلاقة بين سان كلير وماسك إلى ربيع 2023، حين تعارفا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. دعاها ماسك حينها إلى زيارة مقر شركة “إكس” (تويتر سابقاً) في سان فرانسيسكو، ثم إلى رحلة على متن طائرته الخاصة إلى رود آيلاند.
وقالت سان كلير إن ماسك أبدى حينها رغبة واضحة في الإنجاب، بل طلب منها اختيار اسم للطفل، الذي أطلقت عليه لاحقاً اسم رومولوس.
المعركة القضائية تتصاعد
تخوض سان كلير حالياً معركة قانونية لإثبات أبوة ماسك بشكل رسمي، خاصة بعد امتناعه عن الاعتراف العلني، وعدم حضوره ولادة الطفل، وزيارته له ثلاث مرات فقط منذ ولادته.
وفي 14 مارس، حصل محامو ماسك على قرار قضائي يقضي بـإغلاق القضية ومنع الحديث عنها إعلاميًا، في حين أن بعض السجلات القضائية أظهرت مؤشرات تعاطف من القاضي مع موقف سان كلير.
وفي 20 مارس، رفعت محامية كلير، كارين روزنثال، طلبًا لإلزام ماسك بالمشاركة في الإجراءات القضائية، محذّرة من إمكانية إصدار حكم غيابي ضده في حال استمراره في تجاهل الدعوى.