فُجعت الأوساط الأكاديمية في مصر والعالم العربي اليوم الجمعة، بخبر وفاة الدكتورة ليلى البرادعي، أستاذة الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وزوجها إبراهيم شكري، إثر حادث أليم لم تُكشف بعد تفاصيله الكاملة.
إقرأ أيضا:
من هي ليلى البرادعي؟
الدكتورة ليلى البرادعي هي واحدة من أبرز الأكاديميات العربيات في مجال الإدارة العامة، وصاحبة مسيرة علمية حافلة بالإنجازات.
حصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال مع مرتبة الشرف، ثم ماجستير في إدارة الأعمال، ودكتوراه في الإدارة العامة من جامعة القاهرة.
وقد شغلت منصب أستاذة بقسم الإدارة العامة في جامعة القاهرة لأكثر من 14 عامًا، قبل أن تنتقل إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة بشكل كامل عام 2006، حيث واصلت تألقها الأكاديمي والبحثي.
إنجاز عالمي غير مسبوق
تُعد الراحلة أول امرأة مصرية وعربية تفوز بجائزة الإدارة العامة الدولية ASPA المقدمة من الجمعية الأمريكية لإدارة الشؤون العامة، وهي جائزة مرموقة تُمنح للقيادات المؤثرة في هذا المجال عالميًا.
وقد كرّست البرادعي جزءًا كبيرًا من حياتها لدعم الشباب، خصوصًا عبر ملتقى السياسات العامة في الجامعة الأمريكية، حيث كانت ملهمة للعديد من الطلبة والباحثين.
موجة حزن واسعة في الأوساط الأكاديمية
أثار خبر الوفاة صدمة كبيرة في المجتمع الأكاديمي والمجتمعي، حيث عبّر كثيرون من زملائها وطلابها عن حزنهم العميق لفقدان شخصية كانت نموذجًا في العلم والتواضع والالتزام المهني.
إرث علمي وإنساني خالد
برحيل ليلى البرادعي، تخسر مصر والعالم العربي إحدى الرائدات اللواتي فتحن أبواب الإدارة العامة أمام النساء، وأثبتن أن التميز لا جنس له، بل هو ثمرة للعلم والاجتهاد والعمل المتفاني.
