هرب بشار الأسد من دمشق
شارك الخبر عبر:

في تحقيق استقصائي نشرته وكالة رويترز، كُشف النقاب عن تفاصيل ما وُصف بـ”الهروب الأخير” للرئيس السوري بشار الأسد، قبيل الإعلان عن سقوط نظامه في الثامن من ديسمبر/كانون الأول. التحقيق، المستند إلى إفادات 14 مصدرًا مطلعًا من موظفي مطارات وضباط مخابرات وعناصر من شبكة أعمال الأسد، يسلط الضوء على خطة دقيقة لتهريب الأموال والوثائق والمقربين إلى الإمارات.

إقرأ أيضا:

اكتشاف علمي ..التمارين الخفيفة أداة في مكافحة الزهايمر

ظهور حشرات غريبة في السعودية.. ومفاجأة من مركز وقاء

من أجل إنقاذ الكوكب.. شريحتا دجاج أو قطعة لحم فقط بالأسبوع

لحظات مؤثرة من حياة ماجد المصري: وفاة الأم وشقيقته وابنته الصغيرة في العناية

تحذير خطير.. مشروب صحي شائع به سعرات تفوق المشروبات الغازية

سارة خليفة والاعترافات المثيرة: التحقيقات تكشف المزيد

مهرجان أفلام السعودية 2025..حضور لافت و جوائز ومفاجآت ولقطات خاصة

هل ستكون 2025 عامًا مفصليًا؟ ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعات مثيرة

حدث فلكى نادر.. حقيقة ظهور وجه مبتسم فى سماء ليلة 25 أبريل

صورة مؤثرة للأمير النائم تشعل السوشيال ميديا.. ماذا قالت عمته ريما؟


طائرة خاصة.. وأربعة رحلات سرية إلى أبوظبي

تشير المعلومات إلى أن طائرة خاصة من طراز “إمبراير ليغاسي 600”، تحمل الرمز التعريفي “C5-SKY”، قامت بتنفيذ أربع رحلات متتالية خلال 48 ساعة، لنقل مقتنيات الأسد الثمينة ووثائق حساسة. الرحلات انطلقت من دمشق، وآخرها من قاعدة حميميم العسكرية الروسية، إلى مطار البطين في أبوظبي المعروف بسرية التعامل مع كبار الشخصيات.


الحقائب السوداء.. وأجهزة الاستخبارات

الحقائب المنقولة لم تكن عادية؛ حيث احتوت على نقود تتجاوز 500 ألف دولار، بالإضافة إلى وثائق استخباراتية وأجهزة كمبيوتر ومحركات أقراص صلبة، تضمنت سجلات مالية ومحاضر اجتماعات وبيانات شركات وتحويلات بنكية مرتبطة بما يُعرف داخليًا بـ”المجموعة”، وهو الاسم الرمزي لشبكة أعمال الأسد التي تسيطر على قطاعات الاتصالات والمصارف والعقارات والطاقة.


دور الإمارات.. سيارات مدرعة ومطار مغلق

يبرز في التحقيق الدور الإماراتي، حيث استخدمت سيارات تابعة للسفارة الإماراتية في دمشق لنقل شخصيات وأموال إلى المطار. أحد المقربين من الأسد، أحمد خليل خليل، وصل إلى قاعدة حميميم بسيارة مدرعة تابعة للسفارة وهو يحمل نصف مليون دولار نقدًا. فيما أشارت بيانات الطيران إلى أن طائرة إمبراير كانت الوحيدة التي أقلعت من سوريا في تلك الفترة.


تفاصيل مثيرة.. اللوحات الفنية والمخارج المالية

نقلت إحدى الرحلات منحوتات ولوحات فنية، بينما تضمنت رحلة أخرى محركات أقراص صلبة تحتوي على تفاصيل حساسة تتعلق بالشركات والعقارات والشراكات الخارجية للأسد. وكشف التقرير عن أن المستشار الاقتصادي يسار إبراهيم هو من تولى الترتيب الكامل لهذه العمليات السرية بالتنسيق مع رجل أعمال لبناني استأجر منه الطائرة.


أين اختبأ الأسد؟

بحسب المصادر، أخفى الأسد مكان وجوده حتى عن أفراد عائلته في الأيام الأخيرة، وغادر دمشق في اليوم ذاته الذي اقتربت فيه المعارضة المسلحة من العاصمة، حيث فرّ إلى اللاذقية، معقل النظام الساحلي، بمساعدة روسية من قاعدة حميميم.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *