شارك الخبر عبر:

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن الدول الأعضاء توصلت إلى اتفاق لتهيئة العالم لمواجهة الأوبئة المستقبلية، بعد مفاوضات استمرت لأكثر من 3 سنوات.

إقرأ أيضا:

أشرف زكي يُصعّد ضد المؤثرين: مليون جنيه غرامة وتمسك برفض تمثيلهم دون مؤهل فني

مطار الملك فهد يتحول إلى محور لوجستي عالمي.. خطط توسعة ومشاريع تنموية ضخمة

ما تفاصيل صفقة الفطيم وسينومي التي هزّت السوق؟

رومانسية على الشاشة أم خيانة علنية؟ حفل Coldplay يكشف علاقة غرامية تهز الإنترنت!

تعرف على تهاني الجهني.. أجمل مذيعة سعودية تقدم الأخبار في قناة العربية

هايلي بيبر تكشف تدهور حالتها الصحية بسبب شائعات الانفصال وأزمة جاستن المالية

فضل شاكر يقترب من طيّ صفحة الماضي: تفاصيل جديدة تكشف براءته من تهم تبييض الأموال والاشتباك مع الجيش

متى ينتهي الصيف 2025 رسميًا؟ وموعد بداية الخريف فلكيًا

زفاف أسطوري لنجل إيلي صعب في بكركي:و بحضور السيدة الأولى

كلوي كارداشيان تعترف: “تعديل الصور أهانني… وهذا وجهي الحقيقي اليوم”

 

ويهدف هذا الاتفاق الملزم قانوناً إلى تعزيز دفاعات العالم للتصدي لمسببات الأمراض الجديدة، بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة ملايين الأشخاص من 2020 إلى 2022.

يحدد الاقتراح تدابير لمنع الأوبئة المستقبلية وتعزيز التعاون العالمي، ويشمل ذلك إنشاء نظام للوصول إلى مسببات الأمراض، وتشارك المنافع، وبناء قدرات بحثية متنوعة جغرافياً، إلى جانب أمور أخرى.

 

مرونة

يقترح الاتفاق أيضاً إنشاء شبكة عالمية لسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، مع التركيز على تعزيز مرونة النظام الصحي وجاهزيته.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان: “بعد مفاوضات مكثفة على مدى أكثر من 3 سنوات، خطت الدول الأعضاء خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود المبذولة لجعل العالم أكثر أماناً من الأوبئة”.

ينظر إلى الاتفاق على نطاق واسع على أنه انتصار للمنظمة، في وقت عانت فيه المنظمات متعددة الأطراف من ضغوط شديدة نتيجة التخفيضات الحادة في التمويل الأجنبي الأمريكي. انسحبت الولايات المتحدة، التي كانت بطيئة في الانضمام إلى المحادثات المبكرة، من المناقشات هذا العام بعد أن أصدر الرئيس الجديد دونالد ترامب أمراً تنفيذياً في فبراير (شباط)، بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية والمحادثات.

وأعلنت المنظمة أن الاقتراح سيناقش في اجتماع السياسات الخاص بجمعية الصحة العالمية في مايو (أيار).

وقالت نينا شوالبي، مؤسسة “سبارك ستريت أدفايزرز”، وهي مركز أبحاث معني بالصحة العالمية لرويترز: “هذه لحظة تاريخية ودليل على أن الدول، سواء بمشاركة الولايات المتحدة أو بدونها، ملتزمة بالعمل معاً وبقوة التعددية”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *