اختتم الملك تشارلز، ملك بريطانيا، وزوجته الملكة كاميلا، زيارتهما الرسمية إلى إيطاليا والتي استمرت 4 أيام، وقاما فيها بعدة زيارات رسمية، وذهب الملك والملكة في يومهما الأخير بإيطاليا، إلى ضريح الشاعر الإيطالي الشهير دانتي أليغييري في مدينة رافينا، ورغم الحالة الصحية غير المستقرة لملك بريطانيا، إلا أن هذه الزيارة كانت ثرية بالجولات الرسمية وغير الرسمية والأنشطة المختلفة، وهذا ما تحدثت عنه الملكة كاميلا للصحافة.
إقرأ أيضا:
على هامش الزيارة، تحدثت الملكة كاميلا، البالغة من العمر 77 عاماً، مع الصحافة، وأشارت إلى استيائها بسبب أن الملك تشارلز يضغط نفسه بسبب حرصه على مباشرة أعماله الملكية بنفسه، رغم أنه في احتياج للراحة.
وقالت الملكة كاميلا، بينما يستعد الزوجان لزيارة خارجية أخرى في وقت لاحق من العام، إن الملك “يخطط لبذل المزيد من الجهد خلال الفترة القادمة”.
وتابعت الملكة حديثها للصحفيين البريطانيين الذين غطوا رحلتهما إلى إيطاليا: “الملك يحب عمله كثيراً، وهذا ما يدفعه للاستمرار رغم احتياجه للراحة، وهو يرى أن مواصلة العمل ومساعدة الآخرين تساعده في أن يتعافى”.
وألمحت الملكة، أنها لطالما اشتكت من رفض الملك تشارلز التباطؤ أو تخفيف عبء عمله، رغم استمراره في تلقي علاج أسبوعي للسرطان.
وكان قد قال مسؤول كبير في القصر الملكي بخصوص هذا الشأن: “لقد حاولنا جميعاً جاهدين أن نقنعه في أن يخفف من وتيرة أعماله السريعة والجهد المكثف الذي يبذله، ولكنه رفض وهو مصمم على ذلك”.
في مارس الماضي، أعلن قصر باكنغهام دخول الملك تشارلز المستشفى بعد معاناته من آثار جانبية مؤقتة كجزء من علاجه الطبي المستمر لـ السرطان.
وكان قد خضع الملك تشارلز لعلاج من السرطان وبناء على ذلك تطلب فترة قصيرة من المراقبة في المستشفى وفقاً لما جاء ببيان للقصر الملكي، وكان قد صرح المتحدث الرسمي باسم القصر الملكي بأن تم تأجيل كافة مواعيد الملك تشارلز المسائية، مؤكداً بأنه قد عاد إلى قصر كلارنس هاوس كإجراء احترازي، وبناءً على نصيحة طبية سيتم أيضاً إعادة جدولة جدول أعماله.
كما أوضح البيان أن الملك تشارلز يرغب في إرسال اعتذاره إلى كل من قد شعر بالإزعاج أو بخيبة الأمل نتيجة لقراره تأجيل وإعادة جدولة زياراته.
يُذكر أن الملك تشارلز تم تشخيص إصابته بنوع غير مُعلن من السرطان في فبراير عام 2024 وعاد إلى مهامه العامة في أبريل بينما كان لا يزال يتلقى العلاج الأسبوعي.
