دقة اختبار اللعاب في اكتشاف سرطان البروستاتا
شارك الخبر عبر:

في دراسة جديدة، أظهرت الأبحاث أن اختبار اللعاب للكشف عن سرطان البروستاتا يتفوق على اختبار PSA التقليدي في دقة التنبؤ بخطر الإصابة بالمرض. حيث يقوم الاختبار بتحليل 130 متغيرًا جينيًا في الحمض النووي للمريض لتحديد احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا. يعتبر هذا الاختبار خطوة متقدمة مقارنة باختبارات الدم التقليدية، مثل اختبار المستضد البروستاتي النوعي (PSA)، الذي يعتمد على قياس مستوى البروتين في الدم للكشف عن المرض.

إقرأ أيضا:

تفاصيل عرض Wednesday 2.. الموعد والمفاجآت والأبطال العائدون

ويجز وبابلو يشعلان حرب الراب.. وعمرو أديب يدخل على خط الأزمة” رد مباشر “

أمير تبوك يعلق على صعود نادي نيوم لدوري روشن السعودي للمحترفين

إجازة عيد الأضحى 2025 في المملكة العربية السعودية.. مواعيد رسمية واستعدادات مثالية

مطلق بن مشرف.. السيرة الكاملة للراحل فارس الخيل الأصيل

ثورة رقمية جديدة.. شهادة الميلاد الإلكترونية للأسر الحاضنة خطوة نحو المستقبل

الهجوم في كشمير: هل تقف جماعة “لشكر طيبة” وراء الهجوم على السياح؟

طريقة عمل الكيكة الاسفنجية .. لتحضير التورتات الشهية بسهولة وسرعة

رسالة غامضة من سوار النجار تشعل التساؤلات بعد وفاة شقيقتها

ماجد المصري ينفعل في آخر لقاء تلفزيوني ويحطم آيباد المذيع..!!

فحص السرطان باستخدام اختبار اللعاب: خطوة نحو التشخيص المبكر

كشف الباحثون عن مدى فعالية اختبار اللعاب الجديد في تحديد سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة. حيث أظهرت النتائج أنه أكثر دقة من اختبارات الدم الحالية، مما يعزز إمكانية الكشف المبكر والوقاية من المرض. ومن خلال تحليل الحمض النووي للفرد، يقوم الاختبار بحساب درجة الخطر بناءً على 130 متغيرًا جينيًا، مما يتيح للمتخصصين إمكانية التنبؤ بشكل أفضل بإمكانية الإصابة بالمرض قبل ظهوره بأعراض واضحة.

نتائج الدراسة: تحسين دقة الكشف عن سرطان البروستاتا
وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة “New England Journal of Medicine”، فقد تم استخدام اختبار اللعاب على أكثر من 6,000 رجل في المملكة المتحدة. وأثبت الاختبار قدرته على تحديد الرجال الذين يعانون من درجات خطر مرتفعة للإصابة بسرطان البروستاتا. بعد إجراء اختبارات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي وخزعة البروستاتا، تبين أن العديد من الحالات التي تم اكتشافها كانت ستظل غير مرئية باستخدام اختبار PSA التقليدي.

هل اختبار اللعاب سيحل محل الفحوصات التقليدية؟
رغم النتائج الواعدة، يحذر الخبراء من أن اختبار اللعاب لا يزال يحتاج إلى المزيد من البحث والتطوير قبل أن يصبح جزءًا من الفحوصات الروتينية لسرطان البروستاتا. من أبرز التحديات التي تواجه هذا الاختبار هو تكلفته وإمكانية تطبيقه على المدى الطويل. إضافة إلى ذلك، تقتصر الدراسة الحالية على الرجال من أصول أوروبية، مما يعني أن تطبيق النتائج على مجموعات سكانية أخرى قد يتطلب مزيدًا من الدراسات.

مزايا اختبار اللعاب مقابل اختبار PSA:

  • دقة أكبر: كشف اختبار اللعاب عن حالات سرطان البروستاتا لم تكن لتُكتشف باستخدام اختبار PSA أو الرنين المغناطيسي.

  • تقليل النتائج الإيجابية الكاذبة: اختبار اللعاب أقل عرضة لتقديم نتائج خاطئة مقارنةً باختبار PSA التقليدي، مما يسهم في تحسين دقة التشخيص.

  • اكتشاف السرطانات العدوانية: يساعد الاختبار في تحديد السرطانات الأكثر عدوانية والتي تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا.

التحديات أمام تطبيق الاختبار الجديد في الفحص الروتيني:

رغم أن اختبار اللعاب يعد خطوة كبيرة نحو الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، إلا أن هناك العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها. أولاً، لم يتم بعد تقييم فعالية التكلفة لهذا الاختبار بشكل كامل. ثانيًا، تتعلق بعض القيود بجغرافية الدراسة، حيث تركزت الأبحاث على رجال من أصول أوروبية فقط. وهذا يثير تساؤلات حول مدى توافق نتائج الدراسة مع الفئات السكانية الأخرى.

وفيما يتعلق بالمستقبل، قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن يتم تطبيق اختبار اللعاب على نطاق واسع في الفحص الروتيني لسرطان البروستاتا. ومع ذلك، يعتبر اختبار اللعاب أداة واعدة يمكن أن تساهم في الكشف المبكر وتقليل معدلات الوفاة الناجمة عن هذا المرض.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *