انضمت الممثلة التركية الشابة عفراء ساراتش أوغلو إلى قائمة النجوم المليونيرات، بعد أن حققت أرباحًا ضخمة بلغت 35 مليون ليرة تركية من خلال تعاونها الإعلاني مع إحدى ماركات الملابس الشهيرة. ورغم أن عفراء لم تتجاوز 27 عامًا، إلا أنها تمكنت من تحقيق مكانة مميزة في الساحة الفنية التركية خلال فترة قصيرة، وتحولت إلى وجه إعلاني مطلوب من العديد من العلامات التجارية.
إقرأ أيضا:
أرباح من الإعلانات وخطط للاستثمار العقاري
بحسب ما ذكرته الصحافة التركية، حصلت عفراء على هذا المبلغ الكبير مقابل كونها الوجه الإعلاني لإحدى أشهر ماركات الأزياء، ما يعكس مكانتها وتأثيرها بين جمهور الشباب في تركيا. وفي خطوة ذكية، قررت عفراء استثمار أرباحها في سوق العقارات، حيث بدأت البحث عن منازل في مناطق مميزة مثل إسطنبول ومنطقة بحر إيجة، برفقة خبراء ومستشارين عقاريين لضمان استثمار ناجح.
راحة مؤقتة بعد نهاية مسلسل “الطائر الرفراف”
تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إسدال الستار على مسلسل “الطائر الرفراف“، الذي أدت فيه عفراء دور البطولة إلى جانب الممثل مارت رمضان ديمير. وقد حقق المسلسل نجاحاً جماهيرياً واسعاً منذ انطلاقه، لكن موسمه الأخير شهد بعض التحديات، مثل انخفاض نسب المشاهدة بشكل طفيف، بالإضافة إلى توترات بين الأبطال ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن توقفوا عن متابعة بعضهم البعض.
وفي ظل هذه الظروف، تخطط عفراء للحصول على استراحة قصيرة بعيدًا عن العمل الفني، حيث تخطط للسفر إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، حيث تطمح إلى تلقي تعليم أكاديمي متقدم، مما يشير إلى رغبتها في تطوير ذاتها قبل خوض تجارب جديدة سواء في الفن أو في عالم الإعلانات.
الحلقة الأخيرة من “الطائر الرفراف”: وداع مؤثر
شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل “الطائر الرفراف”، التي حملت رقم 101، نهاية مؤثرة مليئة بالمشاعر. بعنوان “وداعاً سيران وفريد”، سلطت الحلقة الضوء على شخصيتي عفراء (سيران) ومارت (فريد)، اللذين عاشا رحلة حب مليئة بالأحداث العاصفة. جاءت النهاية بمشهد درامي حيث تلقى فريد اتصالًا طارئًا من طبيب جده “هاليس آغا”، ما دفعه إلى التوجه فورًا للمستشفى، بينما عاشَت سيران لحظات من القلق بعد اختفاء الطفل تيشكو من المدرسة، قبل أن يعود الأخير وتتصالح معه سيران في مشهد عاطفي.
وثائقي عائلي يوثق الذكريات والحب
في مشهد آخر من الحلقة، قررت العائلة تسجيل فيلم وثائقي عن حياتهم، ضمن مشروع مدرسي، حيث شارك فيه كبار العائلة بقصصهم المؤثرة. تحدثت الجدة هاتيس عن حبها الأول، بينما استعاد كاظم آغا ذكرياته مع هاليس كورهان. عبر كل فرد عن حبه العميق رغم الصعوبات، مشيدًا بالعلاقات القوية التي تربطهم.
عودة الجد ولمّ شمل عاطفي في القصر
مع عودة فريد مع جده إلى القصر، سادت الفرحة بين أفراد العائلة في مشهد مؤثر جمع الأجيال حول الجد “هاليس آغا”. وأثنى الجد على لوحة “شجرة العائلة” التي رسمها تيشكو، مؤكدًا أن القصة لن تنتهي بل ستظل حية في ذاكرة المكان. كما اختُتمت الحلقة بمشهد رمزي يظهر بعد عشرين عامًا، حيث كبر الأطفال وأصبحوا شبابًا يجهزون لافتتاح معرض فني يحمل اسم هاليس كورهان. تجولت ابنة فريد داخل القصر، مؤكدة أن الحب ظل دائمًا حاضرًا رغم تقلبات الحياة.
