
بعد توجهه الى بريطانيا لمتابعة قضية سحب رجال الأمن بعد تخليه عن واجباته الملكية، حذرت محامية الأمير هاري من أن “حياته باتت في خطر” بسبب التغييرات التي طرأت على أمنه الشخصي، وذلك بعد جلسة الاستئناف الأخيرة التي شارك فيها في المحاكم الملكية في لندن، لبحث سبل تأمينه في بريطانيا.
إقرأ أيضا:
وأكدت محاميته فاطمة شهيد للمحكمة بحضور هاري: “يجب ألا ننسى البعد الإنساني لهذه القضية: هناك شخص يجلس خلفي سلامته وأمنه وحياته في خطر”.
وأظهرت في وثائق قضائية أن تنظيم “القاعدة” دعا في الآونة الأخيرة إلى قتل هاري، وأنه كانت هناك في 2023 مطاردة خطيرة بالسيارات له ولزوجته ميغان ماركل من مصوري المشاهير في مدينة نيويورك، وهو ما يسبب خطر عليه وعلى أسرته.
وكان هاري يتشاور بصورة منتظمة مع فريقه القانوني في ثاني أيام جلسة الاستماع التي استمرت يومين، وكان يهز رأسه في بعض الأحيان مع قول محامي الحكومة إن “تبني نهج مصمم خصيصا لتأمينه هو القرار الصحيح”.
وقال جيمس إيدي ممثل وزارة الداخلية “أساس اتخاذ القرار والنهج المصمم خصيصا المعتمد هو أن له مزايا إيجابية من وجهة نظر تقييم الأمن”.
وبعد الاستماع بشكل سري لترتيبات أمنية محددة في جزء من جلسة اليوم، قالت فاطمة إن “القضية مهمة للغاية بالنسبة له”.
ويحاول هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز ملك بريطانيا، إلغاء قرار اتخذته وزارة الداخلية في 2020 بألا تكون له حماية شخصية تلقائية شرطية خلال وجوده في المملكة وذلك بعد تخليه عن واجباته الملكية عام 2020 وانتقاله للعيش في ولاية كاليفورنيا مع زوجته الأميركية وطفليهما.
يذكر أن المحكمة العليا للطعن رفضت العام الماضي، الطعن الذي تقدم به هاري وقضت المحكمة بأن القرار قانوني، لكنها منحته الإذن بالاستئناف.