
أُصيب الوسط الرياضي المصري صباح اليوم، السبت، بحالة من الحزن والذهول بعد إعلان وفاة إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق، عن عمر ناهز الـ29 عامًا، بعد معركة طويلة ومؤلمة مع مرض سرطان المستقيم.
إقرأ أيضا:
تفاصيل جنازة إبراهيم شيكا
أعلن الحساب الرسمي للراحل إبراهيم شيكا على موقع “فيس بوك” تفاصيل جنازته، حيث جاء في المنشور:
“بإذن الله الدفنة بعد صلاة العصر في مقابر الغفور الرحيم بالعبور.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
الجنازة ستُشيّع عصر اليوم، وسط حالة من الحزن بين محبيه وزملائه في الوسط الرياضي.
من هو إبراهيم شيكا؟
يُعد إبراهيم شيكا أحد أبناء قطاع الناشئين في نادي الزمالك، وكان معروفًا بين زملائه كأحد القادة المخلصين الذين مثلوا النادي بروح عالية.
وبعد رحيله عن القلعة البيضاء، خاض اللاعب تجارب احترافية مع عدة أندية محلية، وواصل مشواره الكروي حتى اضطر للتوقف تدريجيًا بسبب ظروفه الصحية الصعبة.
رحلة مؤلمة مع السرطان
أُصيب شيكا بمرض سرطان المستقيم، أحد أنواع السرطان التي قد لا تظهر أعراضها في البداية، لكنه تطور تدريجيًا حتى بات واضحًا على ملامح اللاعب.
فقد وزنًا كبيرًا، وتغيّرت ملامحه، واضطر إلى التنقل على كرسي متحرك، حسب ما صرّحت به زوجته هبة التركي مرارًا عبر مقاطع فيديو مؤثرة على حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي.
دعم عائلي في أصعب اللحظات
رغم كل المعاناة، ظلّت زوجته هبة التركي بجانبه، حيث نشر في بداية مرضه صورة تجمعهما عبر حسابه على إنستجرام، وكتب:
“دنيا ودت ناس وجابت، وانتي ثابتة من البداية”.
الكلمات المؤثرة تلك كانت بمثابة شهادة حب ووفاء لشريكة حياته، التي رافقته في رحلة المرض بكل صبر واحتساب.
تدهور سريع في الساعات الأخيرة
في الساعات الأخيرة، تدهورت الحالة الصحية للاعب الشاب بشكل مفاجئ، حيث دخل في مرحلة متقدمة من المرض، رغم محاولات العلاج المكثف في المستشفى، ليفارق الحياة تاركًا خلفه ذكريات حزينة وقلوبًا مفطورة على رحيله المبكر.
رسالة وداع من الجمهور والزملاء
أطلق مشجعو نادي الزمالك ومحبوه على مواقع التواصل الاجتماعي سيلًا من الرسائل المؤثرة في وداع شيكا، مشيرين إلى أخلاقه العالية وحبه للكرة وتمسكه بالأمل حتى اللحظات الأخيرة.