لا يسعى إلى التشبه به "أحمد خالد صالح يعترف: لا أهرب من المقارنة بوالدي
شارك الخبر عبر:

تحدّث الفنان أحمد خالد صالح عن العلاقة الفنية والعاطفية التي تجمعه بوالده، الفنان الراحل خالد صالح، مؤكداً أن المقارنة التي يعقدها الجمهور بينهما أمر طبيعي ومتوقع، لكنه لا يسعى إلى التشبه به، ولا يرفض فكرة المقارنة أو يتهرّب منها، بل يتعامل معها بوعي وفهم.

إقرأ أيضا:

تفاصيل عرض Wednesday 2.. الموعد والمفاجآت والأبطال العائدون

ويجز وبابلو يشعلان حرب الراب.. وعمرو أديب يدخل على خط الأزمة” رد مباشر “

أمير تبوك يعلق على صعود نادي نيوم لدوري روشن السعودي للمحترفين

إجازة عيد الأضحى 2025 في المملكة العربية السعودية.. مواعيد رسمية واستعدادات مثالية

مطلق بن مشرف.. السيرة الكاملة للراحل فارس الخيل الأصيل

ثورة رقمية جديدة.. شهادة الميلاد الإلكترونية للأسر الحاضنة خطوة نحو المستقبل

الهجوم في كشمير: هل تقف جماعة “لشكر طيبة” وراء الهجوم على السياح؟

طريقة عمل الكيكة الاسفنجية .. لتحضير التورتات الشهية بسهولة وسرعة

رسالة غامضة من سوار النجار تشعل التساؤلات بعد وفاة شقيقتها

ماجد المصري ينفعل في آخر لقاء تلفزيوني ويحطم آيباد المذيع..!!

 

وقال في لقاء تلفزيوني: “في النهاية، الأمر يرتبط بالـDNA… لا أستطيع أن أقول إنني أريد أن أكون مثله أو لا، لأنني ببساطة أحمل جزءاً منه، ولكنني أحاول أن أكون صادقاً في كل ما أقدّمه، وأن أشعر بكل خطوة أقوم بها”.

 

وأشار أحمد خالد صالح إلى أن دخوله المجال الفني لم يكن بدافع السير على خطى والده فحسب، بل لأنه وجد في التمثيل وسيلة حقيقية للتعبير عن نفسه واكتشاف ذاته، مؤكداً أن حبه للفن نما وتطور بشكل أكاديمي من خلال دراسته للمسرح في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى جانب دراسته للعلوم السياسية والاقتصاد.

 

وعلّق على تجربته الأولى على خشبة المسرح قائلاً: “قدّمت دوراً بسيطاً في مسرحية، كان دور شجرة.. ورغم ذلك شعرت أنني في مكاني، أحب المسرح وهذه الوقفة تحديداً، وهذا هو الشيء الذي لا أستطيع خداع نفسي بشأنه، مهما حاولت أن أقول إنني لن أعيش في جلباب أبي”.

 

واعتبر صالح أن المقارنة مع والده لا تشكّل عبئاً عليه بقدر ما تمنحه دافعاً إضافياً للإجادة، مشدداً على أن كل تجربة يخوضها تترك أثراً في داخله وتضيف له على المستويين المهني والإنساني، قائلاً: “يا رب أكون دايماً عند حسن ظن الجمهور، وزملائي، ووالدي الله يرحمه.. كل تجربة أعيشها تترك في داخلي بصمة جديدة”.

أما عن آخر أعماله، فتحدّث صالح عن مشاركته خلال الموسم الرمضاني بمسلسل “قهوة المحطة”، وتحديداً عن أدائه لدور ضابط الشرطة، مشيراً إلى أنه شعر بحماسة كبيرة فور ترشيحه للدور، رغم أنه قدّم شخصيات مشابهة في أعمال سابقة.

 

وأوضح أن سبب حماسه يعود إلى المعالجة الخاصة التي كتبها المؤلف عبد الرحيم كمال، والتي ركزت على البعد الإنساني للشخصية، قائلًا: “الضابط هنا ليس مجرد ضابط، هو إنسان له مشاعر، يتعاطف مع الناس، ويسمعهم حتى في التحقيق”.

 

وأشار إلى أن السيناريو كُتب بسلاسة، ما ساعده على الدخول في تفاصيل الشخصية، مضيفاً أن التعاون مع فريق العمل، خاصة النجوم المشاركين في المسلسل، منحه أدوات وتفاصيل إنسانية كثيرة ساعدته في تطوير الأداء.

 

وكشف عن أن الحلقة الأخيرة من المسلسل كانت محجوبة عن فريق العمل حتى اللحظات الأخيرة من التصوير، وهو ما أضفى جواً من التشويق والترقب، وقال: “كنت أشك في شخصية القاتل، وبعد ذلك تأكدت منها”.

 

واختتم أحمد خالد صالح حديثه بالتأكيد على أن التمثيل بالنسبة له تجربة دائمة التطور، وأن أجمل ما في الفن هو كونه بلا سقف، يسمح بالتعلم والتطور المستمر، مشيراً إلى أن هدفه هو أن يكون أفضل من نفسه في كل مرة، وأن يستمر في تقديم أدوار تمنحه مساحة للصدق الإنساني والتعبير الفني الحقيقي.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *