
في خطوة علمية مثيرة، تمكن علماء أمريكيون من شركة كولوسال بيوساينسز من إعادة إحياء نوع منقرض من الذئاب يُعرف باسم “الذئب الرهيب”، والذي اختفى من الوجود قبل أكثر من 12,000 عام.
إقرأ أيضا:
كيف أعادوا الذئب الرهيب للحياة؟
استخدم العلماء تقنيات متقدمة في الهندسة الجينية، حيث قاموا بدمج جينات الذئب الرهيب مع بويضات ذئاب رمادية حديثة، ثم زرعوا هذه الأجنة في كلاب كبيرة الحجم للعمل كأمهات بديلات.
من أصل 45 جنينًا، نجا فقط ثلاثة صغار أطلق عليهم أسماء:
رومولوس
ريموس
خاليسي
وتبيّن أن هذه الذئاب الجديدة أكبر حجمًا وأكثر عضلية من الذئاب المعروفة اليوم، ما يعكس القوة والخصائص الجينية المميزة للنوع المنقرض.
هل يعود الماموث أيضًا إلى الحياة؟
بعد هذا النجاح اللافت، أعلن فريق العلماء عن خططهم التالية، والتي تتمثل في العمل على إحياء الماموث الصوفي، أحد أشهر الحيوانات المنقرضة، في محاولة لدمج العلم بالتاريخ في مشروع طموح يعيد الحياة إلى كائنات فقدها الكوكب منذ آلاف السنين.
هل يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام “حديقة جوراسية” حقيقية؟
يثير هذا الإنجاز تساؤلات عديدة حول مستقبل الهندسة الجينية ومدى قدرتها على إعادة أنواع منقرضة إلى الحياة. فهل نشهد قريبًا عودة الديناصورات؟ أو نشوء “حدائق حيوانات منقرضة”؟