
اشتعلت مجددًا الخلافات بين نجم الراب الأمريكي كانييه ويست (47 عامًا) وزوجته السابقة كيم كارداشيان، وهذه المرة بسبب مشاركة ابنتهما نورث (10 سنوات) في أغنية جديدة لوالدها. تحول الخلاف إلى أزمة علنية بعد سلسلة من التغريدات والتهديدات المتبادلة.
إقرأ أيضا
جذور الأزمة: مشاركة نورث الفنية
أثار كانييه ويست ضجة كبيرة على منصة إكس (تويتر سابقًا) بعدما كشف عن خلافه مع كيم كارداشيان حول مشاركة ابنتهما نورث في أغنيته الجديدة “الطرق الوحيدة لا تزال تذهب إلى أشعة الشمس” التي تضم أيضًا الفنان شون “ديدي” كومبس.
ووفقًا لتصريحات كانييه، فإن كيم كارداشيان تواصلت معه لمعارضة إصدار الأغنية التي تظهر فيها نورث، وهو ما وصفه بـ”التدخل في تربية ابنتهما المشتركة”. وأكد كانييه أنه كان يحاول من خلال هذه الأغنية “توضيح كيفية عمل الصناعة الفنية”.
تصعيد الخطاب وتهديدات متبادلة
تصاعدت حدة الأزمة عندما نشر كانييه لقطات لمحادثة نصية بينه وبين كيم، كاشفًا عن نقاشهما حول حقوق العلامة التجارية لاسم نورث. وأوضح المغني الشهير أنه أرسل أوراقًا قانونية لمنع ظهور ابنته في أغنية ديدي، مؤكدًا على ضرورة “حمايتها”.
لكن كانييه اشتكى من أن كيم غيرت موقفها لاحقًا، مما دفعه إلى التهديد بـ”حرب” إذا استمر الوضع على هذا المنوال. وكتب في تغريدة مثيرة للجدل: “إذا لم تُعدل الأمور، ستتخذ المنعطف الخطير. لن يتعافى أيٌ منا من التداعيات العلنية”.
هجوم شامل على عائلة كارداشيان
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث شن كانييه هجومًا واسعًا على عائلة كارداشيان، متهمًا إياهم بـ:
- تقييد حريته في تربية ابنته
- محاولة “سجنه” (في إشارة إلى خلافات قانونية سابقة)
- التدخل غير المبرر في حياته الشخصية
تداعيات الخلاف على العائلة
هذه ليست المرة الأولى التي يتصاعد فيها الخلاف بين كانييه وكيم حول تربية نورث، لكنها تعتبر من أكثر الحوادث علنيةً وتصعيدًا. يأتي هذا التصعيد في وقت لا يزال فيه الطلاق بين النجمين موضوعًا ساخنًا في الإعلام، خاصة فيما يتعلق بحضانة أطفالهما الأربعة المشتركين.