بيلا حديد وحملة إعلان أديداس
شارك الخبر عبر:

لم تنتهِ أزمة استبعاد عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، من إحدى الحملات الإعلانية لشركة الملابس الرياضية الكبرى Adidas، على خلفية الاعتراضات التي واجهتها الشركة من عدد من المسؤولين الإسرائيليين، مما أدى في النهاية إلى تقديم الشركة اعتذاراً واستبعادها.

إقرأ أيضا:

علامة غامضة على يد دونالد ترامب تُشعل الجدل مجدداً… أطباء يعلّقون حول حالته الصحية

كوكاكولا تعتمد السكر الطبيعي بدلاً من شراب الذرة في أمريكا بعد تدخل ترامب… هل يؤثر القرار على صحة المستهلكين؟

حظك اليوم برج الحوت: الحب أقرب مما تظن ونصائح صحية مهمة

مسلسل “حمود وأبوه” يتصدر الترند السعودي… صراع الأجيال في قالب كوميدي اجتماعي

هاريسون فورد يحقق إنجازاً تاريخياً: أول ترشيح لجائزة إيمي في مسيرته عن مسلسل Shrinking

ترامب يثير الجدل بسبب حالته الصحية بعد ظهوره الأخير المثير

بعد طلاقها الأخير… جينيفر لوبيز تعلن لجمهورها: “انتهيت من فكرة الزواج نهائياً!”

إيما واتسون وزوي وناميكر تحت طائلة القانون: حظر قيادة وغرامات بسبب مخالفات السرعة في بريطانيا

هالة صدقي تسخر من مهاجميها: “اسمها كله شر شر شر”

حكم قضائي ضد منى زكي بسبب بيع شقة مرهونة بالمهندسين… التفاصيل الكاملة وأسباب الغرامة

بيلا حديد تصعد أزمتها مع Adidas

وفقاً لموقع “TMZ” العالمي، تعتزم بيلا تصعيد الأزمة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة التي سحبت كافة الدعايات التي شاركت فيها. واعتبرت بيلا أن قرار Adidas بإزالة صورها من الحملة الإعلانية تسبب في تعرضها لهجوم قاسٍ، بالإضافة إلى انزعاجها من ربط الشركة بين الحملة التي أطلقتها للترويج لحذاء جديد وبين الأحداث التي وقعت في دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972، مما يتعارض مع موقفها وقيمها من العنف.

تفاصيل الحملة الإعلانية

بدأت الأزمة بعد أن أطلقت الشركة الألمانية حملتها الإعلانية الجديدة للترويج لحذائها الرياضي SL72، المستوحى من الحذاء الذي أطلق لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية 1972. تسببت صور بيلا على الدعايات في الشوارع وهي ترتدي الحذاء بانتقادات عديدة من المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم حساب السفارة الإسرائيلية في ألمانيا على منصة التواصل الاجتماعي إكس.

بيلا حديد وحملة إعلان أديداس

استبعاد بيلا حديد وردود الفعل

تسبب استبعاد بيلا من الحملة في ردود فعل متباينة، حيث قدمت الشركة اعتذاراً في بيان نشرته وكالة فرانس برس، وأكدت فيه مراجعة الحملة واستكمالها بمشاركة مشاهير آخرين. وعلى الجانب الآخر، واجهت الشركة هجوماً مضاداً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين دعوا إلى مقاطعتها دفاعاً عن بيلا حديد وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

دعم بيلا حديد للقضية الفلسطينية

تحدثت بيلا عن دعمها للقضية الفلسطينية على مدار الأشهر الماضية، منذ أن بدأت الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وشاركت في تقديم الدعم للأشخاص المتضررين من الحرب مع والدها محمد أنور حديد. وفي شهر مايو، كتبت عبر حسابها على إنستغرام عن شعورها بالصدمة لخسارة الشعب الفلسطيني وانعدام التعاطف من الأنظمة الحكومية. كما أعلنت بيلا وشقيقتها جيجي حديد التبرع بمبلغ مليون دولار لجهود الإغاثة الفلسطينية، وأكدت تعرضها للعديد من التهديدات هي وأسرتها بسبب حديثها عن الأوضاع في غزة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *