
مع اقتراب عرض مسلسل “آسر”، النسخة العربية من “إيزيل”، يترقب الجمهور بشغف كبير كيفية تقديم القصة الشهيرة بصيغة عربية، وما إذا كان سيحافظ على قوة الحبكة الدرامية التي جعلت النسخة التركية تحقق نجاحًا عالميًا منذ عرضها الأول عام 2009.
إقرأ أيضا:
🔴 أزمة توقف التصوير في “آسر”
رغم الإعلان عن موعد العرض في 6 أبريل على منصة “شاهد” وقناة MBC، إلا أن العمل مرّ بأزمة كبيرة أدت إلى توقف التصوير في 6 فبراير، حيث طالب عدد من العاملين بزيادة أجورهم، وهو ما قوبل بالرفض من قبل شركة الإنتاج “القمر”، مما أدى إلى تدخل نقابة السينما والتلفزيون التركية وإصدارها بيانًا رسميًا انتقدت فيه تعامل الشركة مع العاملين.
🔹 بيان النقابة: أكد أن مطالب الطاقم ظلت قيد التجاهل لأسابيع، وأن بعض العاملين تعرضوا لضغوط شديدة للتراجع عن مطالبهم، بل وصل الأمر إلى تهديدهم بإنهاء عقودهم، وهو ما اعتبرته النقابة إساءة لسمعة القطاع الفني.
🔹 رد شركة الإنتاج: نفت الاتهامات، مؤكدة أن بعض العاملين المحتجين قاموا بتفريغ المعدات عمدًا لعرقلة التصوير، مشيرة إلى أن العقود الموقعة تمتد حتى أبريل 2025 ولا تتضمن أي بنود تتعلق بتعديلات الأجور.
✨ أبطال مسلسل “آسر”
يضم المسلسل نخبة من النجوم العرب، أبرزهم:
باسل خياط (في دور آسر – إيزيل)
باميلا الكيك
زينة مكي
خالد القيش
عباس النوري
نادين خوري
طلال مارديني
مجدي مشموشي
سلطان ديب
زهير عبد الكريم
ويراهن صنّاع العمل على الكيمياء القوية بين الممثلين لإضفاء أبعاد درامية قوية على القصة.
📌 القصة الأصلية لمسلسل “إيزيل”
تدور الأحداث في إطار تشويقي مليء بالأكشن حول آسر (إيزيل في النسخة التركية) الذي تجمعه صداقة قوية مع علي وجنكيز، لكن حياته تنقلب رأسًا على عقب عندما يخططان لسرقة أحد المصارف بمساعدة عائشة، حبيبته السابقة، ويتورط آسر في الجريمة رغم عدم مشاركته الفعلية فيها.
يتم الزج به في السجن بعد خيانة أصدقائه، لكنه يعود بعد سنوات بهوية جديدة، مصممًا على الانتقام، ليكتشف أسرارًا صادمة حول من كان يعتقد أنهم أقرب الناس إليه.
🔥 هل سينجح “آسر” في منافسة “إيزيل”؟
🔹 “إيزيل” النسخة التركية حقق نجاحًا ساحقًا عند عرضه، خاصة بعد دبلجته باللهجة السورية، حيث أثرت حبكته المشوقة في المشاهدين بشكل كبير.
🔹 الآن، يترقب الجمهور العربي ما إذا كانت النسخة الجديدة ستنجح في تقديم القصة بجودة تضاهي النسخة الأصلية، أم ستواجه انتقادات بالمقارنة مع العمل الأصلي.
🔹 التحدي الأكبر أمام “آسر” هو مستوى الإنتاج والإخراج وأداء الممثلين، فهل سيتمكن العمل من كسب رضا الجمهور العربي؟