في صمتٍ يحمل وقار العظماء، رحل عنا الدكتور مطلب بن عبد الله النفيسة، أحد أبرز رجالات القانون والإدارة في المملكة، الذي جمع بين عمق العالم وحكمة رجل الدولة، تاركاً وراءه إرثاً تشريعياً وإدارياً سيظل علامة في مسيرة الوطن.
إقرأ أيضا:
المحطات الرئيسية في مسيرته
1. البدايات الأكاديمية والمهنية
- التحق بمجلس الوزراء مستشاراً قانونياً عام 1382هـ (1962م)
- نائب مدير عام معهد الإدارة العامة
- حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة هارفارد، إحدى أعرق الجامعات العالمية
2. محطة هيئة الخبراء
- تولى رئاسة شعبة الخبراء بمجلس الوزراء عام 1395هـ (1975م)
- قاد تحولها إلى “هيئة الخبراء” عام 1414هـ (1994م)
- وضع اللبنات التشريعية لكثير من أنظمة الدولة
3. في مقعد الوزارة
- عُين وزير دولة وعضواً بمجلس الوزراء عام 1415هـ (1995م)
- كان صوت العقل القانوني في صناعة القرار
- مثّل نموذجاً للتوازن بين النص القانوني وروح الدولة
إسهاماته ومزاياه الشخصية
1. في مجال التشريع
- صاغ العديد من الأنظمة التي تحكم عمل الدولة
- جمع بين الأصالة الشرعية والمعاصرة التشريعية
- نظر إلى القانون كأداة لتحقيق العدالة والتنمية
2. في الحقل الإداري
- امتلك رؤية استراتيجية في إدارة الملفات
- جمع بين الدقة القانونية والمرونة الإدارية
- قدم نموذجاً للعمل المؤسسي الرصين
3. على المستوى الشخصي
- تميز بالتواضع ورجاحة العقل
- عُرف بنزاهته وشفافيته
- كان قدوة في الالتزام والانضباط
ردود الفعل على رحيله
- نعاه عدد من المسؤولين والقانونيين
- أشاد الكثيرون بدوره في تطوير المنظومة التشريعية
- وصفه كثيرون بأنه “أستاذ الأجيال” في الفقه القانوني
- اعتبره آخرون “رمزاً للعطاء الصامت” بعيداً عن الأضواء