تحذير هام من تأثير عكسي لتطبيقات الحمية واللياقة البدنية
شارك الخبر عبر:

في ظل انتشار عدد كبير من التطبيقات الخاصة بأمور اللياقة البدنية والحميات الغذائية، ربطت أبحاث جديدة بين استخدام هذه التطبيقات وعادات الأكل وما تحمله من مشاكل على شكل الجسم، وخاصة بين الشباب.

إقرأ أيضا:

النوم في هذا الوقت يسبب 4 مشكلات صحية خطيرة ..تجنبيها !!

فنان سوري مشهور يفتح النار على سلاف فواخرجي: “لا أعرف ما الذي تتعاطاه”

تصريحات صادمة محامي بوسي شلبي يكذب بيان ورثة محمود عبدالعزيز

بعد أكثر من 25 عاماً .. ساندرا بولوك ونيكول كيدمان تعودان للسحر في “Practical Magic 2”

الست” تغني لويجز؟”.. فيديو يثير الجدل وأسرتها تهدد بالقضاء

دراسة هامة تحذّر.. عادة يومية لدى الآباء تدمّر أدمغة أطفالهم

باحثون من السويد ..مكملات فيتامينات قد تبطئ تطوّر المياه الزرقاء

كرة غامضة في كولومبيا تحتوي على رموز قديمة وأسرار من خارج عالمنا!

برج العذراء والحوت والجدي ضمن القائمة.. توقعات نارية من ليلى عبد اللطيف لشهر مايو

دراسة حديثة تكشف .. لسرعة التفكير في الظهيرة.. تناول الجوز في الفطور

 

ونقلت دورية Body Image هذه الدراسة التي تسلط الضوء على الخط الرفيع الموجود بين استخدام هذه التطبيقات للتحفيز واستخدامها لإدامة السلوكيات الخطيرة المحتملة، حيث أجرى باحثون من جامعة “فليندرز” في جنوب أستراليا مراجعة منهجية للدراسات السابقة لفحص الجانب المظلم لاستخدام تطبيقات مراقبة النظام الغذائي واللياقة البدنية، والنظر في العلاقة بينها وبين اضطرابات الأكل وصورة الجسم والتمارين القهرية.

 

وقالت إيزابيلا أندربيرغ، من كلية التربية وعلم النفس والعمل الاجتماعي والباحثة الرئيسية في الدراسة: “يتم تسويق تطبيقات الحمية واللياقة البدنية كأدوات لتحسين الصحة، ومع ذلك، قد يكون لها بعض العواقب السلبية غير مقصودة، مثل خلق الضغط لتحقيق الأهداف، والمخاوف بشأن صورة الجسم وكذلك إثارة مشاعر الذنب إذا لم يتم تحقيق الأهداف”.

 

وأشارت إلى أنه “بينما يوجد دليل على أن هذه الأدوات يمكن أن تكون فعالة في زيادة النشاط البدني، يجب الاهتمام بفهم ما إذا كانت هذه التطبيقات قد تكون ضارة وتؤثر سلبياً على بعض المستخدمين”.

 

وتوصل الباحثون إلى أن البحث النوعي مفيد لقياس وجهات نظر وتجارب مستخدمي التطبيق، حيث أدرك المستخدمون أن فوائد استخدام التطبيق تشمل الدافع للمشاركة في النشاط البدني والوصول إلى المعلومات المتعلقة بالصحة. من ناحية أخرى، شملت مخاوفهم الترويج للنحافة باعتبارها مثالية، والضغوط لتحقيق أهداف متعلقة بالنظام الغذائي أو اللياقة البدنية والشعور بالذنب المرتبط بذلك، والاستخدام الإشكالي للتطبيقات للحفاظ على سلوكيات الأكل المضطربة.

 

وأوضحت أندربيرغ أن “الشباب، الذين يستخدمون هذه التطبيقات لديهم أعراض اضطراب الأكل بشكل أكبر، مثل الأنظمة الغذائية الضارة أو المقيدة، ولديهم أفكار سلبية حول صورة الجسم مقارنة بمن لا يستخدمونها”.

 

وأضافت أن “التركيز على القيود الغذائية والوزن ربما يؤدي إلى افتقار هذه التطبيقات إلى سلوكيات تقييدية أو مفرطة تثير مخاوف هؤلاء الأشخاص الذين لديهم مخاوف سابقة بشأن وزنهم أو صورة أجسامهم. في حين أبلغ بعض المستخدمين عن تجارب إيجابية مثل زيادة الوعي والدافع، فإن الآثار الأوسع على الصحة العقلية تحتاج إلى دراسة متأنية، وخاصة بين الفئات السكانية الضعيفة مثل المراهقين”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *