
مع اقتراب عيد الفطر، يحتل كعك العيد مكانة خاصة في قلوب المصريين، لكن هذا العام لم تقتصر المنافسة على الجودة والأسعار، بل امتدت إلى الإعلانات والتقاضي، حيث اندلعت مواجهة بين شركتي “العبد” و**”بلبن”**، وصلت إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بسبب اتهامات بالتعدي على العلامة التجارية والإساءة لتراث إحدى الشركات.
إقرأ أيضا:
🔹 تفاصيل الخلاف بين “العبد” و”بلبن”
📌 كيف بدأت الأزمة؟
أطلقت “بلبن” حملة إعلانية استهدفت الترويج لدخولها سوق كعك العيد، لكنها تضمنت إسقاطات أثارت استياء “العبد”، التي اعتبرتها إساءة مباشرة لها.
تضمنت الحملة شخصًا يرتدي بدلة مشابهة لمؤسس “العبد” الراحل أحمد عبد الرحيم العبد، مع تصميم قريب من شعار الشركة واستخدام زخارف وألوان مميزة لفروع “العبد”.
📌 رد فعل “العبد”
تقدمت “العبد” بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مؤكدة أن الحملة تتجاوز حدود المنافسة المشروعة.
أكدت الشركة أنها اتخذت إجراءات قانونية لحماية حقوقها، وطالبت الجهات الرقابية بالتدخل.
📌 رد فعل “بلبن”
التزمت “بلبن” الصمت الإعلامي بشأن الأزمة، لكن مصادر مقربة أكدت أن الشركة لا تنوي التصعيد، وتسعى لتسوية الموقف مع “العبد”.
شددت “بلبن” على احترامها للمنافسة العادلة وتركيزها على تطوير منتجاتها بدلًا من الدخول في صراعات جانبية.
🔹 سوق كعك العيد في مصر.. منافسة مشتعلة!
🔹 العبد تحتفل بمرور 50 عامًا على تأسيسها، مما يمنحها ميزة الخبرة والتاريخ في هذا السوق.
🔹 بلبن تسعى لاقتحام سوق الحلوى، مما يزيد المنافسة بين الشركات الكبرى، خاصة مع وجود أكثر من 14 شركة كبرى ومئات المنتجين الصغار.
🔹 تزايد التركيز على الإعلانات التنافسية، حيث أصبحت الدعاية عاملًا أساسيًا في جذب العملاء، وهو ما أدى إلى هذه المعركة القانونية.
🔹 هل تتحول المنافسة إلى تعاون؟
📌 رغم الخلاف، تشير بعض المصادر إلى وجود محاولات لحل الأزمة وديًا، خاصة أن المنافسة في سوق الحلوى بمصر تتطلب تعاونًا أكثر من الصراع.
📌 لكن السؤال الأهم: هل ستنتهي هذه الأزمة بحل سلمي أم نشهد تصعيدًا قانونيًا جديدًا؟
🚀 تابعونا لمزيد من التفاصيل حول تطورات هذه المعركة الإعلانية الساخنة!