
أوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية إخراج زكاة الفطر لغير المصريين المقيمين في مصر، سواء كانت تُخرج بحسب القيمة المقدرة في مصر أم بتقدير بلادهم، وما إذا كانت تُخرج بعملة بلادهم أم بالجنيه المصري.
إقرأ أيضا
تفاصيل الفتوى
إخراج زكاة الفطر بحسب بلد الإقامة
قال الدكتور عويضة عثمان خلال استضافته ببرنامج «الدنيا بخير» على قناة «الحياة»: “إذا كان الشخص يُقيم في بلد غير بلده، فعليه إخراج زكاة الفطر بالقيمة التي حددتها الدولة التي يُقيم فيها وأدى فيها عبادته.” وأضاف أن هذه القاعدة تأتي مراعاة لمصلحة الفقير، حيث يجب أن تكون الزكاة ذات قيمة معقولة بالنسبة للبلد الذي يعيش فيه المزكي.
إمكانية إرسال الزكاة إلى بلد الأصل
أشار عثمان إلى أنه يمكن للشخص المقيم خارج بلده مضاعفة قيمة زكاة الفطر بحسب ما حدده البلد الذي يعيش فيه، وإرسالها إلى أهله أو فقراء بلده الذين يحتاجون إلى هذه الزكاة. وقال: “مثلاً، المصري الذي يعمل بأمريكا سيقول إن قيمة 35 جنيهًا (قيمة زكاة الفطر في مصر) ضعيفة بالنسبة للبلد الذي يعيش فيه، فهناك يخرجون مثلاً عن الفرد 10 أو 15 دولارًا، ويمكنه إرسال هذه القيمة إلى فقراء أهله في مصر.”
على من تجب زكاة الفطر؟
شروط وجوب زكاة الفطر
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن زكاة الفطر تجب على كل مسلم، سواء كان ذكرًا أو أنثى، كبيرًا أو صغيرًا، غنيًّا أو فقيرًا، بشرط أن يكون لديه ما يكفيه لقوته وقوت أولاده من حاجاته الأصلية يوم العيد وليلته. ولا تجب زكاة الفطر عمن تُوفي قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ولا عن الجنين إذا لم يولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، وإن كان يُستحب إخراجها عن الجنين عند بعض الفقهاء.