وزير العدل التركي: وصف الاعتقالات بالانقلاب "خطير وخاطئ
شارك الخبر عبر:

وصف وزير العدل التركي يلماز تونغ، التصريحات التي تشبّه الاعتقالات الأخيرة، بما في ذلك اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بالانقلاب، بأنها “خطيرة وخاطئة للغاية”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير يوم الأربعاء، حيث أكد على استقلالية القضاء وحرمة التحقيقات القضائية.

إقرأ أيضا:

توقعات جاكلين عقيقي لبرج الجدي الثلاثاء 29 أبريل 2025

الأغذية المعالجة تقتل آلاف الأشخاص سنوياً في العالم

جمال منتصف العمر.. 5 تغييرات تحققه..المرحلة التي يتصالح فيها الجسد مع الروح

تحذير .. 5 علامات مخفية للتوحد عند النساء يصعب ملاحظتها

حقنة وريدية تعزز شفاء القلب بعد النوبة وتقلل خطر قصوره

تنبؤات ليلى عبد اللطيف 2025: حرب عالمية ثالثة وظهور أجسام غامضة!

دراسات علمية جديدة في العلاج المناعي لسرطان الدم

أجهزة الهواتف التي ستتوقف عن دعم واتساب في مايو 2025: هل جهازك من بينها؟

تحذير هام من صيحة “شحم البقر” كمرطب للبشرة وعلاج للتجاعيد

مصطفى قمر يتعرض لأزمة صحية مفاجئة تمنعه من الغناء والتحدث


تفاصيل تصريحات وزير العدل

تحذير من تشويه التحقيقات القضائية

قال تونغ للصحفيين: “من الخطير والخاطئ للغاية تشويه التحقيقات التي أجراها القضاء المستقل والنزيه أو وصفها باستخدام تعبيرات مثل الانقلاب.” وأضاف أن مثل هذه التصريحات تُضعف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة وتشكك في نزاهة القضاء.

رفض الدعوة إلى الاحتجاجات

اعتبر الوزير أن الدعوة إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع “أمرٌ غير مقبولٍ على الإطلاق”، مشددًا على أن الدولة التركية تحرص على تطبيق القانون بشكل عادل ونزيه. وأضاف: “يجب على الجميع أن يفهموا أنه في دولة القانون، إذا زُعم ارتكاب جريمة، فإن تقديم مذكرات الدفاع يكون أمام القضاء، وليس في الشوارع.”

تأكيد على المساواة أمام القانون

أكد تونغ أن جميع الأفراد متساوون أمام القانون، وأن التحقيقات القضائية تُجرى وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها. وقال: “القضاء التركي مستقل ونزيه، وسيظل دائمًا حاميًا للحقوق والحريات.”


خلفية الاعتقالات الأخيرة

اعتقال رئيس بلدية إسطنبول

جاءت تصريحات الوزير في أعقاب الاعتقالات الأخيرة التي شملت أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، والتي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية. وقد وصف بعض المعارضين هذه الاعتقالات بأنها “انقلاب على الديمقراطية”، وهو ما نفاه الوزير بشكل قاطع.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *