حوار هالة زايد: دروس إنسانية من حياة وزيرة الصحة السابقة
شارك الخبر عبر:

كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، عن أصعب موقف إنساني واجهته خلال فترة عملها كوزيرة للصحة. جاء ذلك خلال حوار لها مع برنامج “كلم ربنا” الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على راديو 9090. حيث تحدثت عن لحظة مؤثرة عندما تلقت اتصالًا من وزيرة صديقة تستنجد بها بعد نقل نجل سيدة مسؤولة -أصبحت وزيرة فيما بعد- إلى العناية المركزة بسبب إصابته بحالة اختناق قاسية.

إقرأ أيضا:

حزن عارم “”آخرهم صبحي عطري.. مشاهير صدموا الوسط الفني بوفاتهم منذ بداية 2025

لكزس إي إس 2025: كل ما تريد معرفته عن السيارة التي ستغير قواعد اللعبة

عودة مفاجئة لصور عمرو دياب لإنستغرام دينا الشربيني بعد أنباء ارتباطها بممثل مشهور

توقعات فلكية مثيرة من ليلى عبد اللطيف: ما الذي سيحدث للعالم في الأشهر القادمة؟

أول رد لمحمد رمضان على إطلالته المثيرة للجدل.. بسخريه”لا أرتدي ملابس نسائية”

إعمار تكشف عن دعم إيجاري للمطاعم في دبي مول

روسيا ..جدل كبير بسبب مرسيدس للأطفال بـ 110 آلاف دولار

“مرسيدس بنز” تستعد لـ “تحول يحدث مرة واحدة في القرن”التفاصيل

سامسونغ تكشف عن هاتف ذكي يتمدد لأعلى مع الذكاء الاصطناعي

تركيا ” اسطنبول “.. هواتف أندرويد تحذر مستخدميها من الزلزال قبل وقوعه


تفاصيل الموقف الصادم

وفاة شاب ومسؤولية إبلاغ الأسرة

قالت هالة زايد: “كنت راجعة البيت متأخرة، وكان لدي في الصباح أول استجواب في تاريخ مجلس النواب. فوجئت بتعرض نجل السيدة المسؤولة لحالة اختناق وتم نقله إلى المستشفى. كان ابنها شابًا في ريعان الشباب، وعندما دخلت عليه في المستشفى وجدته قد فارق الحياة. صُدمت كثيرًا، ثم جاءت المفاجأة بتحملي مسئولية إبلاغ الأسرة بوفاة الشاب فجأة.”

تعاملها مع الأم الثكلى

أضافت زايد أنها حاولت أن تخفف من مصاب الأم، التي وصفتها بـ”السيدة العظيمة”، مشيرة إلى أن الأم كانت مؤمنة بقضاء الله وقدره. وقالت: “شاهدت حكمة ربنا الكبيرة، إنك إذا ابتليت بشكل قاسي، ستتخطى المحنة بقربك من الله وإيمانك بأن الابتلاء وراه رسالة.”


درس إنساني من الموقف

رسالة من الله

أوضحت زايد أنها شعرت بأن الله أراد أن يعلمها درسًا من خلال هذا الموقف الصعب. قالت: “قلت لربنا: ليه كلموني؟ ليه خلوني شاهدة على الموقف ده؟ فحسيت إن ربنا بيقول لي وأنا رايحة بكرة الاستجواب: (أنتي بتتكلمي في إيه.. إيه اللي انتي شايلة همه ده.. شايفة النوع ده من الأقدار شكل إيه).”

العوض المتأخر

وأضافت: “ربنا عوضها، صحيح كان متأخرًا، لكنه كان مبهرًا. ربنا جابني في الموقف ده عشان يقوللي: اتعلمي واحمدي ربنا. متنتظريش العوض في وقته أو جبر خاطر في وقته، ولما يجي قد يكون بشكل مختلف.”


بداياتها المهنية وقصة حميدة

رفضها لقسم الأشعة

أشارت هالة زايد إلى بداياتها المهنية، حيث تم تعيينها في الجامعة بقسم الأشعة، لكنها رفضت هذا التعيين لأنها كانت تميل إلى تخصص النساء والتوليد. وقالت: “كان أقرب تخصص لشخصيتي هو النساء والتوليد.”

قصة حميدة: حالة إنسانية عميقة

وتابعت: “في بداية عملي، حدثت لي صدمة بحالة إنسانية عميقة. كانت لممرضة زميلة لي في القسم، اسمها حميدة، وكانت حاملًا في الشهر التاسع، لكن الجنين كان متوفى. انتهى الأمر بإزالة الرحم، وتلقيت 11 كيس دم. طلبوا مني أن أقعد معها، فقعدت جنبها تحت رجليها 48 ساعة.”


هالة زايد: الوحدة والقراءة كرفيقين

حبها للوحدة والقراءة

أوضحت زايد أنها تميل إلى الوحدة منذ طفولتها، وتجد في القراءة رفيقًا لها. قالت: “بقعد مع نفسي كتير، وفيها بكلم نفسي وبكلم ربنا. ربنا هو الرفيق جابر الخاطر، دائمًا بشكي له وأطلب منه وأتحايل عليه.”

دروس الحياة

وأضافت: “في كل موقف في حياتي، كان ربنا بيجبر بخاطري. ربنا علمني إن العوض السريع مش هو أحسن حاجة، لكن أتعلم من المحنة، وأشوف الناس أكتر والمحيطين بيا أكتر. وأتعلم دروس تزودني صلابة. وعرفت إن جبر الخاطر المتأخر بيجي في وقته المناسب.”

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *