تطور علمي مذهل .. نبات الحنظل: اكتشاف ثوري في علاج السكري والسمنة
شارك الخبر عبر:

في تطور علمي مذهل، توصل باحثون صينيون إلى أن نبات الحنظل، المعروف أيضًا باسم “كمثرى البلسم”، يمتلك خصائص فريدة في خفض مستويات السكر في الدم. هذا الاكتشاف قد يغير قواعد اللعبة في علاج الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني والسمنة، خاصة في ظل الحاجة الملحة لحلول فعالة لتلك الأمراض.

إقرأ أيضا:

الخليج العربي يظهر على خرائط Google… فهل هي خطوة سياسية؟

مشروع ماسك يثير ضجة عالمية.. 20 تريليون دولار لربط لندن بنيويورك

التحديث الأضخم لببجي PUBG Mobile 2025… طور الحضارة المصرية

لأول مرة في تاريخ غولدن غلوب.. جائزة لأفضل بودكاست!! التفاصيل

دبي تشهد أول محطة وقود تقبل البيتكوين بفضل شراكة جديدة

محطماً أرقاماً قياسية..«كريستيانو جونيور» نجل كريستيانو رونالدو يسير على خطى والده!

لرشاقة الصيف وجسم مثالي ..تخلي عن هذه الأطعمة الآن

صواعق رعدية ورياح قوية اليوم في المدينة المنورة.. وهذه المناطق المتأثرة

“لن أظهر بكرسي متحرك إلا في عمل يليق بي”.. توفيق عبد الحميد يتحدث بألم

تعرّف على الأمير فهد بن سعد آل سعود.. سيرة الرجل الذي سيقود القصيم إلى المستقبل

 

دور نبات الحنظل في الطب التقليدي

لطالما استُخدم نبات الحنظل في الطب التقليدي في العديد من الثقافات الآسيوية. ومع ذلك، فإن الأبحاث العلمية الحديثة بدأت تكشف عن إمكانياته العلاجية التي كانت مجهولة سابقًا. وفقًا لدراسة أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم، فإن المركبات المستخلصة من هذا النبات قد تكون المفتاح لتطوير أدوية جديدة لعلاج السكري والسمنة، تفوق في فعاليتها الأدوية الحالية.

آلية عمل المركبات المستخلصة

أظهرت الأبحاث التي قادها الدكتور مون جيا تان أن المركبات الموجودة في نبات الحنظل، والمعروفة باسم “كوكوربيتان تريتوربينويدس”، تعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. من خلال اختبارات أجريت على الخلايا البشرية والفئران، تبين أن هذه المركبات تعزز قدرة الجسم على نقل السكر إلى داخل الخلايا، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال.

 

نتائج مبشرة في التجارب على الفئران

أظهرت التجارب التي أجريت على الفئران تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا عالي الدهون. أحد المركبات أظهر قدرة فائقة في تقليل مستويات السكر وتعزيز حرق الدهون، مما يفتح الباب أمام تطوير أدوية جديدة أكثر فعالية وأقل آثارًا جانبية.

 

الخطوات المستقبلية

يحتوي نبات الحنظل على حوالي 70 نوعًا من المركبات النشطة التي تستحق المزيد من الدراسة. النتائج الأولية تشير إلى إمكانيات واعدة في استخدام هذه المركبات لعلاج مقاومة الأنسولين والسمنة، مما يفتح آفاقًا جديدة للأبحاث المستقبلية.

 

هذا الاكتشاف ليس فقط خطوة كبيرة نحو علاج أكثر فعالية للسكري والسمنة، ولكنه أيضًا إعادة اكتشاف لقوة الطبيعة في تقديم حلول طبية مبتكرة.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *