" هجوماً لاذعاً "لميس الحديدي تفتح النار على الدراما الشعبية في رمضان
شارك الخبر عبر:

شنّت الإعلامية المصرية لميس الحديدي هجوماً لاذعاً على الأعمال الدرامية الشعبية التي تُعرض خلال الموسم الرمضاني الجاري، معتبرة أنها لا تعكس الواقع الحقيقي للشارع المصري، بل تقدم صورة مشوّهة عن الحياة الشعبية، مليئة بالمبالغات والصراخ واللغة الغريبة عن المجتمع.

إقرأ أيضا:

10طرق طبيعية.. كيفية التحكم في الإفرازات الدهنية بمنطقة الوجه

مأساة في مصر: قاصر تخنق شقيقتها أثناء النوم بسبب “مشاهدة التلفاز”

وفاة إيناس النجار… شقيقتها تحكي التفاصيل الصادمة!!

البشرة المختلطة.. دليلك المتوازن لبشرة صحية ومشرقة

إطلالة جديدة لفرح الهادي تشعل إنستغرام بعد فقدان الوزن

أطعمة تسبب خللاً في توازن الهرمونات بعد سن الخمسين.. احذري منها!

تحذير عاجل من الدكتور الخضيري بشأن قطرات العيون وتصريحات مزيفة

7 أطعمة لذيذة ومفيدة تجعلك سعيدة.. وتطرد الحزن

توقعات برج الجوزاء لعام ٢٠٢٥..المفاجآت المثيرة ستدخل حياتك

الفيلم الهندي«Love & War» يجمع نجوم «بوليوود» في أضخم إنتاج هندي

 

وفي منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع “فيس بوك”، أعربت الحديدي عن استيائها من انتشار ما وصفته بـ”المسلسلات العشوائية”، قائلة: “المسلسلات الشعبية (العشوائية) اجتاحت الموسم الرمضاني هذا العام، وربما تكون من الأكثر نجاحاً ومشاهدة.. لا خلاف على أن الممثلين موهوبون، والمشاهد مصنوعة بإتقان، لكن السؤال هنا: لماذا يسيطر على هذه الأعمال الصراخ، والردح، والتضجين في الكلام؟ لماذا يتم تشويه اللهجة العامية المصرية، وهي واحدة من أجمل اللهجات، وتحويلها إلى عشوائية؟”.

وأكدت الحديدي أن هناك فرقاً شاسعاً بين “فن الواقع” الذي قدّمه رواد السينما المصرية مثل المخرج صلاح أبو سيف، وبين ما يتم عرضه حالياً تحت مسمى الدراما الشعبية، مشيرة إلى أن المسلسلات الحالية تكرّس صورة سلبية عن المجتمع.

وأضافت: “صحيح أن هناك فئات تتحدث بهذه الطريقة نتيجة عوامل عدة، منها انهيار التعليم وسيطرة اقتصاد التوك توك على الأحياء الشعبية، لكن لماذا نرسخ الأسوأ ونعلم الأجيال الجديدة أن هذه هي الصورة الحقيقية للمجتمع؟ هل أصبح الممثل الأشطر هو من يتحدث بطريقة غير مفهومة، والممثلة الأفضل هي التي تلوّي شفتيها وتمضغ اللبان بطريقة مبالغ فيها؟”.

ورفضت الحديدي أيضاً النموذج المقابل، الذي وصفته بـ”فن الكومباوندات”، مشددة على أن كلا النموذجين لا يمثلان المجتمع المصري الحقيقي، حيث قالت: “هناك ملايين المصريين يعيشون حياة طبيعية بين هذين النموذجين، وهم الأكثرية الصامتة التي لا تجد نفسها في هذه الأعمال الدرامية”.

واختتمت الإعلامية المصرية رسالتها بتحذير من التأثير السلبي الذي قد تتركه هذه الأعمال على الأجيال القادمة، قائلة: “الفن أداة تأثير خطيرة، ونجاح مسلسل واحد لن يعوض الثمن الذي سندفعه لسنوات طويلة بسبب تكريس هذه الصورة المشوهة عن المجتمع”.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *