
اشتعلت حرب التصريحات بين المخرج محمد سامي والفنان طارق لطفي بعد أن كشف الأخير عن رفضه تجسيد دور في مسلسل “كلام على ورق” عام 2014، مبررًا قراره بأن الشخصية التي عرضت عليه كانت “شاذة”، وهو ما اعتبره يتعارض مع صورته أمام الجمهور وأسرته. جاءت هذه التصريحات خلال ظهوره في برنامج “حبر سري” مع الإعلامية أسما إبراهيم، لتفتح الباب أمام جدل واسع داخل الوسط الفني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضا:
محمد سامي يكشف الحقيقة حول رفض طارق لطفي للدور
لم يتأخر المخرج محمد سامي في الرد، حيث نفى تمامًا صحة تصريحات طارق لطفي، مؤكدًا أن هذه الادعاءات غير صحيحة على الإطلاق. وأوضح سامي في منشور عبر صفحته على فيسبوك أن لطفي تعاون معه سابقًا في مسلسلي “مع سبق الإصرار” و**”حكاية حياة”**، وحقق نجاحًا كبيرًا في العملين، لكن سبب رفضه لدور “كلام على ورق” لم يكن أخلاقيًا كما ادعى، بل كان لأسباب مادية تتعلق بالأجر ومساحة الدور، مما دفع الدور للانتقال إلى الفنان الراحل حسين الإمام.
ما حقيقة الدور الذي رفضه طارق لطفي؟
استنكر محمد سامي تصريحات لطفي، مشيرًا إلى أن الشخصية لم تكن تحتوي على أي مشاهد شذوذ كما ادعى، بل كانت تجسد دور صاحب كبارية يتمتع ببعض الصفات المائعة، وكان مرتبطًا بعلاقة حب مع شخصية الفنانة روجينا ضمن سياق درامي متكامل. وأكد أن لطفي وافق على الدور في البداية وأجرى بروفات أداء، لكنه تراجع عنه لاحقًا بسبب خلافات على الأجر ومساحة الدور.
وأضاف سامي:
“مع احترامي ليك يا طارق، كلامك غير صحيح، والدور موجود ويمكن لأي شخص مشاهدته والحكم بنفسه. من الغريب أن يتم اختلاق قصة غير حقيقية بعد 11 عامًا من عرض المسلسل!”
هل يلعب طارق لطفي على وتر القيم المجتمعية؟
اتهم سامي طارق لطفي بمحاولة استمالة الجمهور عبر الحديث عن القيم الدينية والمجتمعية، مؤكدًا أن الفن لا يمكن إخضاعه لهذه الحسابات، خاصة عندما لا يكون هناك أي مشاهد مخالفة في النص. وأضاف قائلاً:
“لو كنت ترفض تقديم دور شاذ، فأنا كصانع للعمل أرفض إخراج مشهد يتنافى مع القيم المجتمعية!”
رد قوي من محمد سامي لكنه ينهيه بلهجة ودية
على الرغم من استيائه من تصريحات طارق لطفي، اختتم محمد سامي رده بلهجة أقل حدة، متمنيًا له ولعائلته كل الخير، لكنه دعاه إلى مراجعة تصريحاته قبل الإدلاء بمعلومات غير صحيحة قد تسيء إلى زملائه في الوسط الفني.