
توفي اليوم الإثنين الناشط والمنشد السوري قاسم الجاموس، المعروف بـ**”صدى حوران”**، إثر حادث سير مروع على طريق بلودان – الديماس، مما شكّل صدمة كبيرة بين محبيه ومتابعيه.
إقرأ أيضا
تفاصيل الحادث
بعد تعرضه لإصابات خطيرة، نُقل الجاموس إلى مستشفى الرازي في دمشق، حيث حاول الأطباء إنقاذه، لكنه فارق الحياة في قسم العناية المركزة.
وكان قد كتب قبل وفاته عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلًا عن مدة الطريق من جبال بلودان إلى الضاحية الجنوبية، في منشور أصبح بمثابة رسالة وداع غير متوقعة لمحبيه.
قاسم الجاموس.. الصوت الذي حرّك الثورة
وُلد قاسم الجاموس في مدينة داعل بمحافظة درعا، واشتهر بصوته الجهوري وأهازيجه الثورية التي لاقت رواجًا واسعًا منذ اندلاع الثورة السورية.
وبعد سيطرة النظام على درعا، اضطر للهجرة إلى إدلب، حيث استمر في قيادة المظاهرات والإنشاد، ليصبح أحد أبرز رموز الحراك الثوري.
أشهر أعماله الفنية
قدّم الجاموس مجموعة من الأناشيد الثورية التي كانت مصدر إلهام للمتظاهرين، ومن أبرزها:
- 🎶 “أقسمنا بالله” – أنشدها خلال احتفالية ذكرى الثورة السورية.
- 🎶 “الله أكبر يا بلد” – جاءت كتجديد للعهد الثوري بعد رحيل عبد الباسط الساروت.
- 🎶 “سلام الله على إدلب” – تعبيرًا عن حبه للمدينة التي احتضنته بعد تهجيره.
- 🎶 “هيهات أشوفك بعد هيهات” – أنشودة مؤثرة عبّر فيها عن حزنه على فراق الساروت ورفاق الثورة.
رحيل مؤثر وردود فعل واسعة
أثارت وفاة قاسم الجاموس حزنًا واسعًا بين الناشطين السوريين، حيث نعاه الكثيرون بكلمات مؤثرة، مشيرين إلى أن صوته كان نبض الثورة ووجدانها، وأنه رحل وهو لا يزال يحمل همّ القضية التي نذر حياته لها.