في عالم مليء بالألوان و التعبيرات .. لينا الحسين... فنانة المكياج التي تحوّل الوجوه إلى لوحات فنية بالرسم
شارك الخبر عبر:

في عالم مليء بالألوان والتعبيرات، تبرز لينا الحسين كفنانة فريدة تجمع بين شغفها بالرسم وفن الميك أب، لتخلق إبداعات تتجاوز حدود الجمال التقليدي. منذ صغرها، كانت محاطة بالفن، مما أسّس لشغفها العميق وأدى بها لدراسة الفنون الجميلة والتألق في معارض فنية عدة. ومع انتقالها إلى دولة الإمارات، انطلقت في رحلة جديدة من الإبداع، حيث دمجت بين مهاراتها الفنية ورؤيتها الإنسانية، لتصبح صوتاً يعبّر عن مشاعر الأطفال ومعاناتهم من خلال فنها.

إقرأ أيضا:

5 علامات تحذيرية تدل أن أواني الطهي تحتاج استبدال فورًا!

أجمل تسريحات شعر العروس لعام 2026.. إطلالات حالمة تليق بيوم العمر !!تعرفي عليها

“حذاء” ذكي للوقاية من قروح القدم السكري ومشاكل الحركة .. دون الحاجة إلى بطارية خارجية

أبراج تعيش فترة ذهبية في مايو 2025.. تعرف على القائمة الكاملة

الذهب يُعيد النظر!.. ابتكار مذهل لعلاج العمى دون جراحة أو تعديل جيني.. التفاصيل

الكويت: السجن 5 سنوات لعسكريين وطبيبة في قضية خطف طبيب لبناني

كيف تخزن البصل ليبقى طازجًا لأشهر؟ سر بسيط لا يعرفه كثيرون

نقلة علمية جديدة.. تحفيز الشبكية لرؤية ألوان جديدة”دراسات جديدة”

طقوس خالدة: أسرار شم النسيم في مصر القديمة

تفوق 100 مليار دولار.. من هي أليس والتون ؟ وكيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها؟

 

وفي حديث خاص مع “لها”، كشفت لينا أنها تسعى لابتكار الجمال من خلال كل لمسة فرشاة وكل لمسة ميك أب، ما دفعها لدمج هذين العالمين معاً. تؤكد أن الثقة بالنفس والعمل الجاد هما أساس التفوق في هذا المجال، وبفضل خبرتها في رسم الوجوه، تستطيع إبراز تفاصيلها بشكل يجسّد الجمال الطبيعي من دون تغيير الملامح.

 

وحول كيفية دمج الميك أب والرسم، أوضحت: “بفضل موهبتي في الرسم واختصاصي في رسم لوحات “البورتريه” والوجوه، كان من السهل عليّ دمج الرسم والميك أب. أستطيع أن أظهر تفاصيل وعضلات الوجه بشكل أجمل، وأعمل على تعزيز جمال الشخص من دون تغيير ملامحه. أعتقد أن سرّ نجاحي يكمن في فهم تفاصيل الوجه وكيفية إبراز الجمال الطبيعي”.

 

وفي ما يتعلق بصيحات الميك أب لعام 2025، بينت لينا أن الألوان الترابية والطبيعية تسيطر على الإطلالات، لكنها لا تعتمد دائماً على ألوان الموضة، حيث تفضّل اختيار الألوان التي تناسب كل بشرة وشكل وجه على حدة.

 

ووجّهت لينا نصائح خاصة الى الفنانين، مؤكدةً أهمية التركيز على الجمال الطبيعي، لأن المُشاهد أصبح أكثر وعياً. وأوضحت أن إبراز جمال الأشخاص بدلاً من تغيير ملامحهم يعزز من جاذبيتهم.

 

كما كشفت أنها تعاملت مع العديد من الفنانين والإعلاميين المعروفين مثل: ليلى المقبالي، نهى نبيل، وديانا حداد، مما أضاف بعداً جديداً الى تجربتها الفنية.

 

 

 

وعن شغفها برسم لوحات البورتريه ووجوه الأطفال، قالت: “أعبّر عن شغفي الكبير برسم الوجوه، وخاصة وجوه الأطفال. أشعر بتأثر كبير لما يتعرض له الأطفال، خصوصاً في ظل الحروب التي تعصف بالمنطقة. أرى أن العديد منهم عانوا الظلم، وهو ما يحفزني لتسليط الضوء على مشاعرهم الصامتة. لوحاتي تعكس مشاعر الخوف والألم، حيث أركز على تعابير العيون التي تروي قصصاً لم تُروَ بعد”.

 

أما في مشاركتها بمعرض Meta Art، فتعرض لينا لوحتين تحت عنوان “تعابير الطفولة”، حيث تهدف إلى إبراز عيني طفلة تحمل صدمة عميقة، تشاهد الدمار والحرب من حولها. تعمل على تجسيد هذه المشاعر في نظرة واحدة، مما يُبرز أهمية الفن كوسيلة للتعبير عن معاناة الأطفال.

 

وفي ختام حديثها، أكدت لينا الحسين أن الفن هو أداة قوية للتعبير عن الذات، حيث يتيح لنا فرصة لنشر الجمال والأمل في كل زاوية من زوايا حياتنا… فـ”كل فرد يمتلك جماله الفريد، ومن واجبنا أن نستخدم الفن كوسيلة لتسليط الضوء على التميز الذي يكمن في كل شخص، ولنجعل من إبداعاتنا جسراً يعبّر عن التنوع والجمال الحقيقي”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *