بعد سنوات من التكهنات، أكدت ريهانا Rihanna أن ألبومها التاسع بات قيد التحضير أخيرًا.فريهانا التي تبلغ من العمر حالياً 37 عامًا لم تصدر أي موسيقى جديدة منذ 9 سنوات، حيث كان آخر ألبوم لها Anti قد صدر عام 2016
إقرأ أيضا:
ومع أن ريهانا لم تطرح أي عمل جديد في 2024، إلا أنها نجحت في بيع مليون ألبوم خلال العام الماضي، مما يؤكد مدى تعطش جمهورها لأغانيها، خصوصًا أنها النجمة الأكثر مبيعًا في القرن الـ21، بمجموع 9 جوائز غرامي.
ريهانا تكشف عن رؤيتها الفنية الجديدة
أثناء محاولاتها للعودة إلى الاستوديو، أعادت ريهانا الاستماع إلى ألبوم Anti، وهو ما ساعدها في تحديد الاتجاه الموسيقي الذي تريده لألبوم R9.وفي مقابلة حصرية مع Harper’s Bazaar، حيث تصدرت غلاف عدد أبريل، قالت ما معناه: “أعتقد أن الموسيقى هي حريتي، وقد أدركت ذلك أخيرًا.”
وأضافت: “لقد وجدت أخيرًا الصيغة المناسبة لما أريد تقديمه في مشروعي المقبل. أشعر بحماس شديد، وأعلم أنني كررت هذا الكلام لسنوات، لكن هذه المرة مختلفة!”.
ريهانا ترفض تصنيف ألبومها الجديد
بينما انتشرت شائعات حول احتمال أن يكون للألبوم طابع ريغي، نفت ريهانا أي تصنيف موسيقي هذا العمل، وأكدت أنها لن تصدره إلا عندما تشعر بأنه جاهز.
“يجب أن أوضح لهم أن الانتظار كان يستحق العناء. لا يمكنني تقديم شيء متوسط المستوى!” وتابعت: “لم يعد هناك نوع موسيقي محدد. هذا هو السبب الذي جعلني أنتظر.
في كل مرة كنت أعود للاستوديو، كنت أشعر أن ما أعمل عليه لا يشبهني، لا يتناسب مع تطوري الفني، ولا يمكنني أن أقدمه لجمهوري أو أؤديه على المسرح لعام كامل.”
“بعد كل هذا الوقت بعيدًا عن الموسيقى، كان لا بد أن يكون لعودتي معنى. الانتظار كان طويلاً، لذا يجب أن يكون العمل يستحق ذلك.”
ورغم نجاحها الساحق، فإن ريهانا لم تكن بمنأى عن مخاوف الفشل. واعترفت بأنها في بداياتها كانت تعتقد أن النجاح مرتبط فقط بتحقيق ألبومها المركز الأول. “كنت أظن أن عليّ تحقيق رقم واحد كي أُعتبر ناجحة. كان ذلك هو مقياس النجاح في تلك الفترة.”
وأضافت: “المشاعر التي لم أكن أعرف كيف أتعامل معها هي خيبة الأمل. لم أكن أعرف أين أضعها أو كيف أواجهها… كنت أشعر بالحزن، والغضب، والألم في آن واحد.”
كيف أثر دور الأمومة على ألبوم R9؟
ريهانا، التي أصبحت أماً لطفلين (RZA عام 2022 وRiot عام 2023 من علاقتها مع آيساب روكي A$AP Rocky)، أكدت أن الأمومة غيرت الكثير في حياتها، لكنها منحتها أيضًا منظورًا جديدًا للموسيقى.
وختمت حديثها قائلة: “لقد مررت بمراحل مختلفة من البحث عن الهوية الموسيقية التي أريدها. لكن الآن، أدركت أنني لن أقدم شيئًا متوقعًا، ولن يكون تجاريًا أو سهل الاستماع عبر الراديو. هذا الألبوم سيكون حيث تستحق فنيتي أن تكون الآن… وأخيرًا، أعتقد أنني وجدت السر، حبيبتي!”
