
يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للاستمتاع بأشهى الحلويات التي ارتبطت بهذه المناسبة منذ قرون، حيث تلعب دورًا أساسيًا في إمداد الجسم بالطاقة بعد ساعات الصيام الطويلة، كما تعزز الأجواء العائلية في المساء، إذ تجتمع الأسر حول المائدة في لحظات مليئة بالدفء والفرح.
إقرأ أيضا:
الكنافة والقطايف.. ملكتا الحلويات الرمضانية
الكنافة والقطايف هما أشهر حلويات رمضان، حيث لا تخلو مائدة الإفطار من وجودهما:
✅ الكنافة: تتميز بقوامها المقرمش ونكهتها الغنية، وتتعدد طرق تحضيرها بين الكنافة الناعمة والخشنة، ويمكن حشوها بالجبن، القشطة، المكسرات، أو حتى الشوكولاتة لإضفاء مذاق فريد.
✅ القطايف: تعد من الحلويات الرمضانية الأساسية، فهي عبارة عن فطائر صغيرة محشوة بالقشطة أو الجوز أو الشوكولاتة، ويتم قليها أو خبزها وتُقدَّم مع العسل أو القطر، مما يمنحها طعمًا لا يُقاوم.
البسبوسة واللقيمات.. حلاوة لا تقاوم
✔ البسبوسة: تصنع من السميد والزبادي، وتتميز بقوامها الطري ومذاقها الغني، كما يمكن إضافة جوز الهند والمكسرات لمزيد من النكهة.
✔ اللقيمات: تُعرف بأنها أكثر الحلويات المقرمشة شهرةً في رمضان، حيث تُقلى حتى تصبح ذهبية اللون ثم تُغمس في العسل أو القطر، مما يمنحها قوامًا مقرمشًا من الخارج وهشًا من الداخل.
✔ حلويات السميد مثل الهريسة والمعمول تعد من الأصناف الأساسية التي تُرضي مختلف الأذواق.
الحلويات الشرقية والعالمية على المائدة الرمضانية
إلى جانب الحلويات التقليدية، نجد أن بعض الحلويات العالمية أصبحت جزءًا من العادات الرمضانية، مثل:
🍰 التشيز كيك والبراونيز بنكهات التمر والمكسرات.
🥄 أم علي، الحلوى المصرية الشهيرة، وهي عبارة عن رقائق عجين مخبوزة بالحليب والمكسرات، مما يمنحها طعمًا دسمًا ولذيذًا.
🌰 التمر المحشو باللوز أو الشوكولاتة، وهو خيار صحي ومثالي للصائمين.
حلاوة رمضان.. مذاقات تبقى في الذاكرة
لا يكتمل شهر رمضان دون تشكيلة غنية من الحلويات التي تمنح الصائمين الطاقة بعد الإفطار وتعزز الأجواء الاحتفالية. سواء كانت الكنافة، القطايف، اللقيمات، أو البسبوسة، فإن لكل حلوى نكهة تراثية فريدة تذكرنا ببهجة الشهر الكريم وتقاليده العريقة.