
أثارت الفنانة المصرية سما المصري موجة جديدة من الجدل خلال الأيام الماضية، وذلك بعد انتهاء فترة عقوبتها داخل السجن، حيث عادت مجددًا لنشر مقاطع فيديو وصور أثارت انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضا
فيديوهات غير لائقة وردود فعل غاضبة
نشرت سما المصري عبر حسابها الرسمي على فيسبوك مقاطع مصورة وصفها البعض بأنها لا تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المصري. ورغم الانتقادات الحادة التي تلقتها، قررت سما عدم حذف المحتوى، لكنها قامت بإغلاق التعليقات لتفادي الهجوم المستمر عليها.
موقف سما المصري من الانتقادات
بعد تصاعد موجة الغضب، ردّت سما المصري على الانتقادات قائلة:
“أطالب الجميع باحترام خصوصيتي وعدم التدخل في حياتي الشخصية، ما أنشره هو شأن يخصني وحدي.”
لكن هذا الرد لم يوقف الانتقادات، حيث رأى كثيرون أنها لم تستفد من التجربة القاسية التي مرت بها خلال فترة سجنها، بينما اعتبر آخرون أنها تعمد إثارة الجدل لتحقيق المزيد من الشهرة.
التهم التي واجهتها سما المصري
يُذكر أن سما المصري قضت فترة عقوبتها داخل السجن بعد توجيه عدة تهم لها، أبرزها:
- نشر الفسق والفجور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- التعدي على القيم الأسرية والمجتمعية بمحتويات غير لائقة.
- السب والقذف ضد بعض الشخصيات العامة.
اعتذار سابق.. هل كان صادقًا؟
عقب صدور الأحكام ضدها، قدمت سما المصري اعتذارًا لجمهورها، حيث قالت:
“أعتذر للجميع عن كل ما حدث، لم أقصد أي شيء من الفيديوهات، ولم أكن أعلم أن الفيديو الذي أظهر فيه وأنا أسبح في حمام السباحة سيسبب لي كل هذه المشاكل.”
ولكن مع عودتها لنشر المحتوى الذي وصفه البعض بـ”المثير للجدل”، شكك المتابعون في صدق اعتذارها، معتبرين أن ما تفعله مجرد محاولة جديدة للعودة إلى الأضواء بأي وسيلة.
هل تواجه سما المصري أزمة قانونية جديدة؟
بعد تصاعد الانتقادات، تساءل البعض إن كانت سما المصري ستواجه قضايا جديدة بسبب المحتوى الذي تقدمه. حتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية تعليقًا حول إمكانية إعادة التحقيق معها، لكن الجدل الدائر حولها قد يدفع بعض المحامين لرفع دعاوى ضدها مرة أخرى.