أعلنت السلطات المغربية اليوم الأربعاء، الموافق 19 فبراير 2025، نجاحها في إحباط مخطط إرهابي وصفته بـ”البالغ الخطورة”، كان يستهدف عدداً من المدن المغربية الكبرى. وتمكنت السلطات من اعتقال 12 شخصاً تورطوا في هذا المخطط الذي نُفذ بتحريض من قيادي بارز في تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
إقرأ أيضا:
تفاصيل العملية الأمنية الناجحة
وفقاً لبيان صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المتخصص في مكافحة الإرهاب والجرائم الكبرى، جرت عمليات الاعتقال في عدد من المدن المغربية، من بينها:
- العيون: كبرى محافظات الصحراء الغربية.
- الدار البيضاء.
- فاس.
- تاونات.
- طنجة.
- أزمور.
- جرسيف.
- أولاد تايمة.
- تامسنا بالقرب من العاصمة الرباط.
وأشار البيان إلى أن أعمار المعتقلين تتراوح بين 18 و40 عاماً، وجميعهم أعلنوا مبايعتهم لتنظيم داعش وانخرطوا في التخطيط والإعداد لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة.
مصادرة معدات خطيرة وأدوات للتفجير
أسفرت عمليات تفتيش منازل المتهمين عن العثور على:
- أجسام ناسفة في مراحل تركيب متقدمة.
- مواد كيميائية موصولة بأنابيب وأسلاك كهربائية.
- هواتف محمولة معدة للتفجير عن بُعد.
- مسامير وأدوات أخرى تُستخدم لتصنيع المتفجرات.
جهود المغرب في مكافحة الإرهاب
يُذكر أن المغرب أعلن عن تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية منذ تفجيرات الدار البيضاء الدامية في 16 مايو 2003، التي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا. ومنذ ذلك الوقت، نجحت المملكة في البقاء بمنأى عن أعمال العنف المرتبطة بالجماعات الجهادية بفضل جهود أجهزتها الأمنية.
ورغم ذلك، تستمر السلطات المغربية في تنفيذ حملات وقائية وتوقيف عناصر متشددة لمنع أي محاولات لشن هجمات إرهابية.
تاريخ مشرف في إحباط المخططات الإرهابية
تشير الإحصائيات إلى أن الأجهزة الأمنية المغربية تمكنت في السنوات الأخيرة من كشف وإحباط العديد من المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد. ويُعد التنسيق العالي بين الأجهزة الاستخباراتية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة في مكافحة التطرف، عاملاً رئيسياً في تعزيز أمن المملكة.
