لماذا منعت ألمانيا بيع "شوكولاتة دبي"؟
شارك الخبر عبر:

قضت المحكمة الإقليمية في كولونيا، غربي ألمانيا، بمنع سلسلة المتاجر الشهيرة “ألدي زود” من بيع منتجها المعروف باسم “شوكولاتة دبي”، وذلك بعد صدور أمر قضائي مؤقت يوم الاثنين. الحكم يأتي على خلفية مخاوف تتعلق بتضليل المستهلكين حول أصل المنتج.

إقرأ أيضا:

حِيَلٌ وراء شهرة المنتجات الكورية..حيل واستراتيجيات التسويق الذكية

سيدة سعودية تتعرض للاحتيال من محامي بريطاني بمبلغ 25 مليون

التونر.. هكذا يعزز جمال بشرتكِ في الأيام الحارة..فصل الصيف

معدّنو العملات المشفرة يقتحمون مجال الذكاء الاصطناعي بخطط توسع جريئة

أبراج.. الجدي.. رمز الإرادة والتنظيم المثالي..البرج الترابي

عاصي الحلاني يخرج عن صمته فنياً.. ورسالة مبطّنة تطال طليق ابنته

برج «الحمل».. مغامر لا يعرف الخوف..عزيمة صلبة لا تهتز

فستان زفاف بلقيس يعرض في مزاد خيري بعد 9 سنوات من الزفاف

برج الحوت.. عاطفي يحتاج إلى التوازن..حدسك سلاحك

ألماسة نادرة تزن 90 قيراطًا تخطف الأضواء في صالة الحجاج

سبب الحظر: ارتباط جغرافي مفقود

وفقًا للمحكمة، لا يمكن إطلاق اسم “شوكولاتة دبي” أو أي اسم مشابه على منتج داخل ألمانيا إلا إذا تم إنتاجه بالفعل في دبي أو كان له ارتباط جغرافي واضح بالإمارة. وأكدت المحكمة أن استخدام اسم دبي على الشوكولاتة المصنوعة في تركيا دون توضيح كافٍ قد يضلل المستهلكين، مما يوحي بأن المنتج تم تصنيعه في دبي وتم استيراده.

تفاصيل المنتج المُثار حوله الجدل

تم طرح المنتج في ديسمبر الماضي تحت اسم “شوكولاتة عليان دبي المصنوعة يدويًا”، مع الإشارة على العبوة إلى أن الإنتاج يتم في تركيا. ورأت المحكمة أن هذا الإيضاح الموجود على العبوة غير كافٍ لإزالة اللبس.

الدعوى القانونية

الدعوى رفعها مستورد الحلويات أندرياس فيلمرز، الذي يبيع في ألمانيا شوكولاتة مصنوعة في دبي تحمل علامة “فكس”. ووفقًا لقرار المحكمة، قد تواجه “ألدي زود” غرامات مالية إذا استمرت في بيع المنتج تحت نفس الاسم.

ردود فعل الشركات المعنية

  • “ألدي زود”: رفضت التعليق على الحكم عند الاستفسار.
  • فيلمرز: اتخذ إجراءات قانونية مماثلة ضد شركات أخرى، منها “ليدل” وشركة “لينت”، لكن لم تصدر أحكام بشأن هذه القضايا بعد.

الحكم غير نهائي

يُشار إلى أن الحكم الصادر ليس نهائيًا بعد، ويمكن لسلسلة متاجر “ألدي زود” الاعتراض عليه في المستقبل.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *