أثارت ضجة إعلامية..الأميرة شارلوت.. هل هي فعلاً أغنى طفل في العالم؟
شارك الخبر عبر:

لا تزال ثروة الأميرة البريطانية شارلوت تشغل العالم على “تيك توك”، بعد انتشار مقطع مصوّر يشير إلى أنها “أغنى طفلة في العالم”، وأن ثروتها تزيد عن 8 مليارات دولار، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضا:

تويوتا كرسيدا 2026.. عندما تلتقي الكلاسيكية بالتكنولوجيا

ترند الصبورة و المسيطرة” يكتسح تيك توك ويشعل التفاعل بين المستخدمين

أسرار الخبراء: كيف تخفض فاتورة الكهرباء وتستمتع بصيف منعش في منزلك؟

“ميتا” في ورطة.. فضيحة جديدة.. روبوتات المشاهير تُجري محادثات جنسية مع أطفال

هجوم حاد على ديما بياعة بعد بث مباشر مثير للجدل على تيك توك

تحذير هام للأمهات: أدوات التجميل تترك آثاراً خطيرة على صحة طفلتك

“سار” و”طيران ناس” يربطان بين الطيران والقطار في نظام حجز موحد

بحث جديد .. مستوى الحديد يفسر ضبابية الدماغ في سن اليأس

الكويت: اعترافات متبادلة بين محامٍ وفتاة تكشف شبكة مخدرات تديرها جهة خارجية

5 آثار سلبية للإفراط في أكل البروتين .. يجب الحذر منها

وفي هذا السياق، أوضح تقرير لمجلة Newsweek الأميركية أن الأرقام المنتشرة حول ثروة ابنة الأميرين ويليام وزوجته كيت ميدلتون غير دقيقة، وتحمل الكثير من المبالغات والحسابات الخاطئة.

وأوضح مدقّق اقتصادي أن القيمة الصافية المزعومة لثروة شارلوت، قد نُشرت في وقت سابق في تقرير عن ثروة أطفال العائلة المالكة البريطانية، ونشرته مجلة Reader’s Digest الأميركية، وفيه أن ثروة شقيقها الأكبر الأمير جورج تبلغ 3 مليارات دولار، فيما ثروة أخيه الأصغر الأمير لويس تُراوح بين 70 و 125 مليوناً. أما شارلوت فهي أغنى من شقيقيها معاً، بثروة تبلغ 5 مليارات دولار.

وأكد المدقّق أنه حتى أرقام “ريدرز دايجست” لا تمثّل ما لأطفال العائلة المالكة البريطانية من ثروات، حيث إن المنسوب إلى شارلوت هو “ديجيتال” افتراضي، ويأتي فقط من تأثيرها في الموضة، لأنها مثل والدتها، أوجدت ظاهرة معروفة باسم “تأثير شارلوت” المسبّب ببيع أي قطعة ملابس ترتديها خلال ساعات، وهو تأثير استغلته الماركات التجارية لتعزيز مبيعاتها، ما دفع المحلّلين إلى تقدير التأثير الاقتصادي المحتمَل للأميرة، من دون ترجمتها إلى ثروة حقيقية، باعتبار أن أفراد العائلة المالكة البريطانية لا يستطيعون الاستفادة من نفوذهم في السوق.

يُذكر أن الأمير ويليام يتلقى وزوجته تمويلاً من دوقية Cornwall المقدّرة قيمتها بمليار و500 مليون دولار، لأن إيرادها السنوي يزيد عن 30 مليوناً، يتم استخدامه لتمويل الزوجين وأطفالهما الثلاثة. وبعد أن يخلف ويليام والده تشارلز الثالث ويصبح ملكاً، سينتقل الإيراد إلى ابنه الأكبر الأمير جورج، وستعتمد العائلة على دوقية Lancaster البالغة قيمتها 800 مليون دولار، وإيرادها السنوي 34 مليوناً. (لها)

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *