اغتيال الإمام المثلي محسن هندريكس يثير صدمة في جنوب أفريقيا
شارك الخبر عبر:

قُتل محسن هندريكس، إمام مسجد الغربة في كيب تاون، والمعروف بلقب أول إمام مثلي الجنس في العالم، إثر هجوم مسلح استهدفه في جنوب أفريقيا. تعرضت السيارة التي كان يستقلها هندريكس لكمين صباح السبت بالقرب من مدينة جكيبرها (بورت إليزابيث سابقًا)، حيث أطلق مجهولان النار عليه بشكل مباشر.

 

إقرأ أيضا

10 نصائح لتدريب العقل على النجاح: كيف تحقق أهدافك بفعالية؟

تتحدث إيمي سمير غانم للمرة الأولى عن جنس مولودها الثاني

كيف يؤثر الطعام على صحة مرضى القلب في رمضان؟ تعرف على التفاصيل

بعد صراع طويل .. سرطان نادر يقتل نجمة شابة

تفاصيل برنامج “فرص”: آلية التقديم والمعايير المعلنة

تكشف أسراراً جديدة .. غادة عبد الرازق تتحدث عن فكرة الزواج مجدداً

لماذا هاجم مقتدى الصدر منتقدي الإمام الحسن وصُلح معاوية؟

وسط ضحكاتهم .. تامر حسني يتخطى أزمة الانفصال

سلمان الدوسري: محاربة الإعلام الهابط والتعصب الرياضي مسؤولية الجميع

” لأول مرة “هالة صدقي تكشف أسباب غضبها من محمد سامي

 

تفاصيل الحادثة

وفقًا لتصريحات الشرطة، توقف المهاجمان أمام سيارة هندريكس قبل أن يفتحا النار عليه. وأظهرت كاميرات المراقبة لحظات الهجوم حيث كان الإمام يجلس في المقعد الخلفي. وأكدت مؤسسة “الغربة”، التي أسسها هندريكس، وفاته جراء الهجوم، ووصفت الحادثة بأنها استهداف مباشر.

حياة محسن هندريكس: مسيرة من الشجاعة والدفاع عن الشمولية

أعلن هندريكس عن مثليته الجنسية عام 1996، مما أثار جدلًا واسعًا داخل المجتمع الإسلامي. ورغم ذلك، أسس “الدائرة الداخلية”، وهي منظمة تدعم المسلمين المثليين وتسعى للتوفيق بين الهوية الجنسية والإيمان الديني.

في عام 2022، كان موضوع فيلم وثائقي بعنوان “الراديكالي”، حيث قال: “الحاجة إلى أن أكون صادقًا كانت دائمًا أقوى من خوفي من الموت”.

أثر اغتياله على المجتمع

أثار مقتل هندريكس موجة من التعاطف والحزن في مجتمع الميم وخارجه، حيث وصفه ناشطون بأنه رمز للشجاعة. دعت المنظمات الحقوقية إلى تحقيق شامل، مع الإشارة إلى أن الهجوم قد يكون جريمة كراهية.

ورغم التقدم الذي حققته جنوب أفريقيا في حماية حقوق مجتمع الميم، إلا أن أفراد هذا المجتمع لا يزالون يواجهون تحديات كبيرة تتراوح بين التمييز والعنف.

دور هندريكس في الدفاع عن الإسلام الشامل

كان مسجد الغربة، الذي أسسه هندريكس، يمثل ملاذًا آمنًا للمسلمين المثليين والمهمشين، مما جعله رمزًا للإسلام الشامل. تحدث هندريكس مرارًا عن ضرورة الحوار بين الأديان وأهمية مواجهة التمييز داخل المجتمعات الدينية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *