
تواصل جهات التحقيق بالإسكندرية تحقيقاتها المكثفة مع المتهم “ن.ال”، المعروف إعلاميًا باسم سفاح المعمورة، والذي تورط في سلسلة جرائم هزت المجتمع المصري.
إقرأ أيضا
ملابسات القضية: ماذا حدث؟
بدأت القضية بكشف الأجهزة الأمنية عن أن المتهم، وهو محامٍ، استأجر شقة بالطابق الأرضي في منطقة المعمورة البلد بالإسكندرية. الشقة كانت مخصصة في الظاهر لاستقبال موكليه، لكنها تحولت إلى مسرح جرائم بشعة.
الجريمة الأولى:
المتهم تزوج المجني عليها الأولى عرفيًا، وعندما نشبت خلافات بينهما، قرر التخلص منها. قام بلف الجثة داخل أكياس مشمع ومادة لاصقة وتركها في الشقة لعدة أشهر.الجريمة الثانية:
بعد فترة، نشب خلاف مالي بين المتهم وإحدى موكلاته، فقام بقتلها. دفن الجثتين داخل حفر أعدها في أرضية الشقة، معتقدًا أن جريمته ستظل طي الكتمان.الجثة الثالثة:
تم العثور على جثة رجل متغيب منذ ثلاث سنوات داخل شقة أخرى بمنطقة العصافرة. تشير التحقيقات إلى احتمال أن يكون هذا الشخص من ضحايا المتهم.
اعترافات المتهم والشركاء
تم القبض على 6 متهمين آخرين متورطين مع المتهم الرئيسي في القضية. الأسماء تشمل:
- سماح .ث.ا (ربة منزل)
- نادية .ر.ص
- صباحية .ع.ه
- علي .م.ا
- مصطفى .م.ف
وكان دور بعضهم المشاركة في أنشطة مخلة بالآداب، بينما تورط آخرون في التستر على جرائم القتل.
التحقيقات والإجراءات القانونية
تجديد حبس المتهم الرئيسي:
قرر قاضي التجديد بمحكمة جنح المنتزه الجزئية تجديد حبس المحامي “ن.ال” لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.فحص البلاغات:
تستمر الأجهزة الأمنية في فحص البلاغات المرتبطة بالمفقودين للتحقق من أي صلة بينهم وبين المتهم.
ردود أفعال المجتمع
أثارت القضية صدمة كبيرة في المجتمع المصري، خاصةً بعد اكتشاف تفاصيل الجرائم البشعة وكيفية تنفيذها. وتطالب العديد من الأصوات بضرورة تشديد الرقابة على الأنشطة المشبوهة وزيادة العقوبات على الجرائم المماثلة.