
تمكّن قطاع الأمن الجنائي بدولة الكويت، ممثلًا بـ إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، من ضبط تشكيل عصابي دولي متورط في تنفيذ هجمات سيبرانية واسعة استهدفت أبراج الاتصالات والمصارف الكويتية.
إقرأ أيضا:
تفاصيل العملية الأمنية الناجحة
الهجمات السيبرانية: كيف بدأت؟
تلقت الفرق الأمنية بلاغات من شركات اتصالات ومصارف حول تعرض شبكاتها لهجمات إلكترونية. وأظهرت التحقيقات أن هذه الهجمات نُفذت باستخدام أجهزة متطورة، تمكّن العصابة من:
- اختراق شبكات الاتصال.
- بث رسائل احتيالية مكثفة تنتحل صفة المصارف.
- سرقة بيانات الحسابات البنكية والاستيلاء على الأموال.
تحديد مصدر الهجوم:
عبر أجهزة تتبع الإشارة، تم تحديد مصدر الإشارات المشتبه بها، وتبين أنها صادرة من مركبة في منطقة الفروانية.
القبض على المتهم الأول:
انتقلت الفرق الأمنية إلى الموقع، حيث رصدت المركبة المشتبه بها. وأثناء الاقتراب منها، لوحظ تأثير الشبكة المحمولة وأصوات أجهزة إلكترونية داخلها.
- تم ضبط سائق المركبة الأجنبي والأجهزة الإلكترونية بحوزته.
- بعد استصدار إذن النيابة العامة، تم تفتيش مقر إقامته والعثور على أجهزة إضافية تُستخدم في تحليل البيانات المخترقة.
اعترافات وتورط دولي:
خلال التحقيق، اعترف المتهم بمشاركته مع آخرين في عمليات:
- اختراق شبكات الاتصالات.
- إرسال رسائل احتيالية تنتحل صفة المصارف وشركات الاتصالات.
تم تحديد هويات باقي أعضاء العصابة وضبطهم. كما أظهرت التحقيقات أن المتهمين استخدموا هويات مزورة للتخفي.
وزارة الداخلية: تعزيز الأمن السيبراني أولوية وطنية
التزام بالتطوير والحماية:
أكّدت وزارة الداخلية الكويتية أنها ماضية في:
- التصدي لكل من يحاول المساس بأمن البلاد.
- تعزيز الأمن السيبراني كجزء من استراتيجياتها الحديثة.
- تطوير أنظمتها الأمنية لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة.
رسالة للمجتمع:
دعت الوزارة المواطنين والمؤسسات إلى تعزيز الوعي الرقمي، والتأكد من مصادر الرسائل الإلكترونية التي تصلهم لتجنب الوقوع في عمليات الاحتيال السيبراني.