
في مشهد مؤثر حظي بتفاعل واسع، شاركت “سابرينا”، المعروفة على منصات التواصل الاجتماعي باسم المستخدم (@sabfortony)، لحظة استثنائية عندما قررت تناول آخر وجبة أعدها زوجها الراحل “توني” قبل وفاته.
إقرأ أيضا:
وجبة مجمدة تحمل عبق الذكريات
- الطبق: كاري ياباني أعدّه “توني” في اليوم الذي توفي فيه.
- الاحتفاظ به: حرصت سابرينا على تجميد جزء من الطبق كذكرى خالدة لزوجها.
- القرار: بعد مرور عامين، قررت أخيرًا تناول الطبق قبل انتقالها للعيش في نيويورك.
رغم مرور الوقت وتغير قوام بعض المكونات، أشارت سابرينا إلى أن النكهة ظلت كما هي، لتعيد إليها ذكريات دفء العلاقة واهتمام زوجها بكل تفاصيل حياتها، خصوصًا الطعام الذي كان دائمًا يعدّه بحب.
ماذا قالت سابرينا عن تجربتها؟
- عن الطعام: “قد يظن البعض أنني مجنونة، لكنني أردت الاحتفاظ بشيء من توني معي”.
- عن الذكريات: “مع كل لقمة، كنت أستحضر لحظات من الدفء والاهتمام الذي كان يحيط بي عندما كان توني على قيد الحياة”.
- رسالتها لتوني: “شكراً لك، توني، على وجبتي الأخيرة في هذا المنزل”.
ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي
لاقى الفيديو الذي نشرته سابرينا تفاعلًا واسعًا، حيث عبّر كثيرون عن تأثرهم بالقصة، وشاركوا تجاربهم الشخصية المشابهة:
- تعليقات متأثرة: عبّر العديد من رواد مواقع التواصل عن تعاطفهم العميق مع سابرينا، مشيرين إلى أن الطعام ليس مجرد وجبة، بل يحمل ذكريات وأحاسيس عميقة.
- تجارب شخصية مشابهة: شارك بعض المتابعين قصصهم عن الاحتفاظ بأشياء تذكّرهم بأحبائهم الذين فقدوهم.
- رسائل دعم: انهالت رسائل الدعم والتقدير على سابرينا، حيث أشاد البعض بشجاعتها لمشاركة تجربتها العاطفية علنًا.
ما الذي يجعل الطعام رابطًا عاطفيًا قويًا؟
- التواصل الشخصي: الطعام يُعد تعبيرًا عن الحب والرعاية، وغالبًا ما يرتبط بذكريات مميزة مع الأحباء.
- الذكريات الحسية: النكهات والروائح قادرة على استحضار لحظات من الماضي وإعادة إحياء المشاعر المرتبطة بها.
- الحنين: أحيانًا، تصبح وجبة معينة رمزًا لعلاقة خاصة أو لحظات فارقة في حياتنا.