تواصل احتفالات الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق، أم كلثوم، ومعها تتكشف المزيد من الأسرار عن حياتها الشخصية والفنية. ومن بين أكثر الأمور التي أثارت فضول جمهورها سر المنديل الشهير الذي كانت تحمله أثناء الغناء.
إقرأ أيضا:
في تسجيل صوتي نادر تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت أم كلثوم بنفسها السبب وراء حملها الدائم للمنديل أثناء الحفلات.
🧐 هل كان المنديل مجرد إكسسوار؟ الحقيقة مفاجئة!
👈 بحسب ما صرّحت به سيدة الغناء العربي، فإنها كانت تشعر بالخوف الشديد والاحترام لجمهورها، مما كان يجعل يديها تتعرق بمجرد صعودها إلى المسرح ورفع الستار. ولذلك، كانت تحمل المنديل لتجفيف العرق وإخفاء توترها.
🔹 تقول أم كلثوم في التسجيل:
“بمسك منديل في أيدي لأن أول ما تترفع الستارة أيدي بتعرق، لأني بخاف من الجمهور… وبعد الواحد ما حس أنه بقى حاجة خاف، بخاف جدًا، والخوف ده احترام للجمهور.”
🔹 وأضافت:
“أما المغني اللي ميعملش حساب للجمهور، الجمهور مش هيعمل له حساب.”
🎭 كيف تطور خوف أم كلثوم مع الشهرة؟
كشفت أم كلثوم أن خوفها لم يكن موجودًا في بداياتها، بل نشأ مع تزايد شهرتها وشعورها بالمسؤولية تجاه جمهورها. وقالت إنها بعد لقاء الشيخ أبو العلا محمد وإقامتها حفلات كبيرة، بدأت تدرك أهمية الاحترام الشديد للجمهور، مما جعلها أكثر حرصًا في كل حفلة.
📝 ملخص ما قالته أم كلثوم:
✅ كانت تشعر بالخوف كلما وقفت أمام جمهورها.
✅ الخوف ازداد مع الشهرة والمسؤولية.
✅ كانت تستخدم المنديل لمسح العرق الناتج عن التوتر.
✅ احترمت جمهورها دائمًا، ورأت أن الفنان الذي لا يحترم جمهوره، لن يحترمه الجمهور بدوره.
🔍 أسرار أخرى من حياة أم كلثوم
👈 رغم مرور 50 عامًا على رحيلها، لا تزال كواليس حياة كوكب الشرق تثير فضول محبيها، من بداياتها في القرى الريفية إلى تحولها إلى رمز فني لا يُنسى.
✍️ هل تعتقد أن هناك أسرارًا أخرى لم تُكشف بعد عن حياتها؟
