في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، كشفت التحقيقات الأمنية تفاصيل مثيرة حول الخلافات بين البلوجر الشهيرة هدير عبد الرازق والبلوجر أوتاكا. حيث تبادل الطرفان الاتهامات، بدءاً من السرقة وصولاً إلى الاحتجاز القسري، مما أدى إلى تدخل الأجهزة الأمنية لحل الأزمة.
إقرأ أيضا:
اتهامات هدير عبد الرازق: سرقة لاب توب وأموال
وفقاً لمحضر الشرطة، أبلغت هدير عبد الرازق أن أوتاكا كان في منزلها قبل 7 أيام، حيث قام بسرقة لاب توب خاص بها بالإضافة إلى مبلغ 5 آلاف دولار و100 ألف جنيه مصري. وأضافت هدير أنها ووالدها واثنين من أبناء أشقائها احتجزوا أوتاكا في الشقة أثناء محاولتهم استرداد المبلغ المسروق.
رد أوتاكا: اتهامات بالاحتجاز القسري وزواج عرفي
من جهته، أنكر أوتاكا جميع الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أن تواجده في شقة هدير كان بسبب وجود زواج عرفي بينهما. وأضاف أنه تعرض للاحتجاز القسري من قبل هدير ووالدها، حيث أجبروه على توقيع إيصالات أمانة تحت الضغط. كما أكد أنه هو من اتصل بالشرطة للإبلاغ عن الواقعة.
تفاصيل التحقيقات الأمنية
أشارت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة إلى أن الواقعة بدأت بمشاجرة بين الطرفين، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى التحفظ على هدير ووالدها وأوتاكا. وتم نقل الجميع إلى قسم شرطة التجمع الأول للتحقيق في الواقعة.
التصالح وإنهاء الأزمة
بعد ساعات من التحقيق، تمكن الطرفان من الوصول إلى اتفاق تصالح، مما أدى إلى إنهاء الأزمة وإخلاء سبيل جميع الأطراف. ومع ذلك، لا تزال التحقيقات جارية لتحديد المسؤوليات القانونية في الواقعة.
مفاجآت جديدة: اتهامات بتهديدات ونشر فيديوهات
كشفت هدير عبد الرازق في محضر الشرطة أن أوتاكا هددها بنشر فيديوهات خاصة تم تصويرها بدون علمها. من ناحية أخرى، اتهم أوتاكا هدير ووالدها باحتجازه وإجباره على توقيع إيصالات أمانة. هذه الاتهامات المتبادلة أضافت بعداً جديداً للواقعة، مما يجعلها أكثر تعقيداً.
