قررت جهات التحقيق إحالة الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق، مقدم برنامج “الكورة مع فايق”، وأحمد عبدالباسط، رئيس تحرير البرنامج، إلى المحاكمة في قضية تسريب مكالمة صوتية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية والإعلامية. تم تحديد موعد أولى جلسات المحاكمة ليوم 26 يناير 2025، حيث ستُنظر القضية أمام المحكمة الاقتصادية المختصة.
إقرأ أيضا:
تفاصيل القضية
1. التسريب الصوتي
تتعلق القضية بتسريب مكالمة جمعت الحكم الدولي محمد عادل بحكم غرفة الفيديو المساعد (الفار) محمد سلامة “ميدو”، أثناء مباراة جمعت بين ناديي الزمالك والبنك الأهلي في الدوري المصري الممتاز. تم بث التسريب الصوتي في برنامج “الكورة مع فايق” على قناة MBC مصر، مما أثار ضجة كبيرة في الوسط الرياضي والإعلامي.
2. القرارات التحكيمية المثيرة
بدأت القضية بعد قرارات تحكيمية مثيرة اتخذها الحكم محمد عادل خلال المباراة، حيث احتسب ثلاث ركلات جزاء، مما جعله محط الأنظار وموضع انتقادات واسعة من الجماهير واتحاد الكرة.
3. الاتهامات الموجهة
اتُهم إبراهيم فايق وأحمد عبدالباسط بنشر تسريب صوتي مفبرك ونسبته للحكم محمد عادل دون إذن مسبق. وقد قدم محامي الحكم أحمد العدوي شكوى للنائب العام، مؤكدًا أن التسريب الصوتي لا يدين موكله وطالب بمعرفة المسؤول عن تسريبه.
ردود الفعل والتحقيقات
1. اعتراف الحكم محمد عادل
في بداية التحقيقات، اتهم الحكم محمد عادل الإعلامي إبراهيم فايق وأحمد عبدالباسط بأن التسجيل الصوتي مفبرك، لكنه عدل عن أقواله لاحقًا وأكد أن التسجيل صحيح وأنه صوته.
2. مضمون التسريب الصوتي
أوضحت التحقيقات أن التسريب الصوتي مدته 8 دقائق، ويحتوي على ألفاظ مسيئة وقاسية، مما دفع محامي إبراهيم فايق إلى اتهام الحكم محمد عادل بالسب والتحريض، وطالب بتعويض مدني قدره مليون جنيه.
تداعيات القضية
1. تأثير على اتحاد الكرة
أثارت القضية تساؤلات حول إدارة اتحاد الكرة، حيث طالب إبراهيم فايق بإظهار التسجيل الصوتي بالكامل، مؤكدًا أن اتحاد الكرة لم يفعل ذلك بسبب احتوائه على ألفاظ مسيئة.
2. تداعيات إعلامية
تسببت القضية في زيادة الاهتمام الإعلامي ببرنامج “الكورة مع فايق”، حيث أصبحت القضية محط أنظار الجمهور والصحافة الرياضية، مما قد يؤثر على مستقبل البرنامج وسمعة الإعلاميين المعنيين.
