شادي الويسي
شارك الخبر عبر:

أثار مقطع فيديو قديم يظهر وزير العدل في الحكومة السورية المؤقتة شادي الويسي، أثناء قراءة حكم إعدام ميداني بحق امرأتين في إدلب، موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. الفيديو، الذي تم تداوله مؤخرًا، أظهر الويسي وهو يقرأ الحكم بتهمة “الإفساد والدعارة”، مما أثار تساؤلات حول دوره في هذه الأحداث.

إقرأ أيضا:

أسرار طبية وراء بقاء “الأمير النائم” على قيد الحياة ودكتور قلب يكشف سبب الوفاة

“سوبرمان يتفوق على الجميع مجددًا.. و أداء ضعيف لفيلم “السنافر”.. رغم حملة ريهانا الضخمة!

نيكي ميناج تشعل الجدل: هجوم على SZA وتلميحات نارية نحو دريك وبيونسيه!

عمرو أديب يهاجم مروجي الشائعات حول إيقاف برنامجه

نجل محمد رمضان يواجه مصير دار الرعاية رغم التصالح.. المحكمة تحسم القرار في سبتمبر

إصابة شاروخان توقف تصوير فيلم “King”.. وتلقي العلاج في أمريكا يثير قلق جمهوره

كاتي بيري تتعرض لحادث مرعب على المسرح.. وتعلق بسخرية!

أنوسة كوتة تهاجم تامر حسني بعد حذف مشاهد محمد رحيم من “الذوق العالي”: هل تجاهل إرث الراحل؟

لحظة رعب على المسرح: كاتي بيري تنجو من حادث خطير خلال حفلها في سان فرانسيسكو

شجون الهاجري تفاجئ جمهورها برسالة مؤثرة وتكشف عن أعمال جديدة

تفاصيل الفيديو

أظهر التسجيل المصور، الذي تم التحقق من صحته عبر منصة “تأكد”، تطابقًا عاليًا بين ملامح وصوت الرجل الذي يقرأ الحكم مع ملامح وصوت شادي الويسي، الذي يشغل حاليًا منصب وزير العدل في الحكومة السورية المؤقتة. وقد أكد مسؤول في الحكومة، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الرجل في الفيديو هو بالفعل شادي الويسي، الذي كان يعمل قاضيًا في ذلك الوقت.

ردود الفعل

أثار الفيديو موجة غضب واسعة بين السوريين، وخاصة السوريات، الذين طالبوا بمحاسبة الويسي على دوره في هذه الأحداث. كما أثارت القضية تساؤلات حول مصداقية الحكومة السورية المؤقتة ومدى التزامها بحقوق الإنسان.

دور منصة “تأكد”

قامت منصة “تأكد”، المتخصصة في التحقق من الأخبار والمحتوى المرئي، بإجراء تحليل دقيق للفيديو باستخدام أدوات تقنية متقدمة لمطابقة الملامح ونبرة الصوت. وأكدت المنصة أن هناك تطابقًا عاليًا بين الشخصية الظاهرة في الفيديو وشادي الويسي.

خلفية الأحداث

يأتي هذا الفيديو في وقت تشهد فيه سوريا أزمات متعددة، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان والقتل خارج نطاق القانون. وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول مدى التزام الحكومة المؤقتة بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.

تساؤلات حول المحاسبة

يبقى السؤال الأكبر هو ما إذا كانت هناك محاسبة لـشادي الويسي على دوره في هذه الأحداث. مع تصاعد الضغوط الدولية والمحلية، ينتظر الكثيرون تحركًا جديًا من الحكومة السورية المؤقتة لمعالجة هذه القضية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *