
أعلنت القيادة العامة في الإدارة السورية الجديدة، اليوم الخميس، تعيين أنس خطاب، المعروف باسم “أبو أحمد حدود“، رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة السورية.
إقرأ أيضا:
من هو أنس خطاب؟
أنس حسن خطاب شخصية بارزة في الساحة الأمنية السورية، وارتبط اسمه بمجموعة من الأنشطة التي جعلته محط اهتمام محلي ودولي:
- الاسم الكامل: أنس حسن خطاب.
- الكنية: أبو أحمد حدود.
- الموطن الأصلي: ينحدر من مدينة جيرود في ريف دمشق.
- الأدوار السابقة:
- الأمير الأمني العام في إدلب.
- عضو مجلس الشورى في “جبهة النصرة” سابقًا.
- الأمير الإداري لجبهة النصرة منذ 2014.
- مسؤول جهاز الأمن العام في هيئة تحرير الشام، حيث أشرف على عمليات أمنية واسعة النطاق تشمل تثبيت السيطرة وجمع المعلومات.
- ارتباطاته:
- أُدرج اسمه ضمن قائمة الإرهاب في عام 2014 بسبب صلاته بتنظيم القاعدة.
- كان يجري اتصالات دورية مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق لتنسيق المساعدات المالية والعسكرية.
أهم أدواره وتأثيره
- في إدلب:
- قاد جهاز الأمن العام في ترسيخ سيطرة “هيئة تحرير الشام” على المنطقة.
- اعتمد على شبكات تجسس واسعة لمتابعة المعارضة ومراقبة التحركات.
- على المستوى الوطني:
- يُنظر إليه كـ”اليد الضاربة” لقيادة “هيئة تحرير الشام”، خاصة في التعامل مع أي معارضة محتملة.
- لعب دورًا محوريًا في إحكام قبضة “تحرير الشام” الأمنية والسياسية في الشمال السوري.
- دوليًا:
- اسمه مدرج ضمن قوائم الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، مما يجعل تعيينه موضع جدل دولي.
القرار الرسمي ورده الفعل المحلية
- وزارة الإعلام السورية: أصدرت قرارًا يمنع تداول أي محتوى إعلامي ذي طابع طائفي أو يهدف إلى بث الفرقة بين مكونات الشعب السوري، في خطوة لتعزيز الوحدة الوطنية.
- تحليل القرار: يأتي التعيين ضمن مساعٍ لترسيخ النفوذ الأمني، في وقت حساس يشهد تغيرات سياسية وعسكرية في سوريا.
مستقبل الجهاز الأمني بقيادة خطاب
من المتوقع أن يركز خطاب على:
- توسيع شبكات التجسس في المناطق السورية كافة.
- تعزيز سيطرة الإدارة الجديدة عبر إجراءات صارمة.
- التصدي لأي معارضة داخلية باستخدام خبرته السابقة.