بعد تحقيقات مكثفة من قبل النيابة العامة في البلاغ المقدم من مساعدة الفنانة هالة صدقي، والذي زعمت فيه أنها تعرضت للنصب والاحتيال على مبلغ 150 ألف ريال سعودي، صدر قرار بحفظ القضية.
إقرأ أيضا:
المساعدة المنزلية ادعت أن المبلغ كان مقابل ظهورها مع الفنانة في أحد البرامج الخليجية الشهيرة، إلا أن الفنانة نفت هذه الاتهامات تمامًا خلال التحقيقات، وأكدت أن المبلغ سُلّم بالعملة المحلية بما يعادل القيمة بالريال السعودي، بهدف التبرع لصالح مستشفى الدكتور مجدي يعقوب، وفق الاتفاق بين الطرفين.
دفاع هالة صدقي وإثبات براءتها
في جلسة التحقيق، قدمت هالة صدقي شهودًا يؤكدون تسليم المبلغ، مما عزز موقفها القانوني أمام النيابة. وأثبتت أن المساعدة أخلت بالاتفاق المتفق عليه، لتقرر النيابة حفظ التحقيقات بسبب عدم وجود أدلة كافية تثبت صحة الادعاء.
تصريحات هالة صدقي بعد البراءة
عقب صدور قرار النيابة، نشرت هالة صدقي بيانًا عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، علقت فيه قائلة:
“تم حفظ البلاغ الذي تقدمت به عاملة المنزل التي زعمت زورًا أنني نصبت عليها بهدف التشهير بسمعتي، وللأسف بتشجيع من صديقة كنت أعتبرها أختًا لي”.
وأضافت:
“للأسف، تم تحرير محضر لسائق هذه الصديقة بعد محاولته رشوة العاملة بمبلغ 105 آلاف جنيه لتغيير شهادتها أمام النيابة. هذه الواقعة كشفت لي الكثير عن الأشخاص المحيطين بي”.
مشاعر مختلطة بين الصدمة والامتنان
لم تخفِ هالة صدقي صدمتها من الافتراءات التي تعرضت لها، مؤكدة:
“رغم ثقتي في نزاهة القضاء المصري، شعرت بالصدمة من التخطيط لاستغلال اسمي. لكن أحمد الله على أن الحق ظهر وسقطت الأقنعة”.
كما شكرت كل من دعمها قائلة:
“أشكر كل أحبائي الذين وثقوا في نزاهتي وأخلاقي. الحمد لله أن الحقيقة ظهرت والعدالة أنصفتني”.
الدروس المستفادة من الواقعة
هذه الواقعة تسلط الضوء على أهمية التعامل بحذر وشفافية في العلاقات الشخصية والمهنية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالشخصيات العامة. كما تعكس نزاهة القضاء المصري في التعامل مع القضايا التي قد تُستخدم للتشهير أو استغلال الشهرة.
