كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن الموعد المحتمل لاصطدام كويكب “بينو” بكوكب الأرض، وهو سيناريو يُثير مخاوف عالمية نظرًا لقوة الاصطدام التي تعادل 22 قنبلة ذرية. وعلى الرغم من التحديات، يعمل العلماء على دراسة طرق لتغيير مسار الكويكب، مستفيدين من النجاحات السابقة في مهام مشابهة، مثل تغيير مدار قمر الكويكب “ديمورفوس” في العام الماضي.
إقرأ أيضا:
الموعد المحتمل لاصطدام كويكب بينو بالأرض
وفقًا لتقرير ناسا، فإن الموعد المتوقع لاصطدام كويكب “بينو” بالأرض هو يوم 24 سبتمبر 2182، أي بعد نحو 159 عامًا من الآن.
- يقترب الكويكب من الأرض كل 6 سنوات، إلا أن هذا الموعد يمثل اقترابه الأخطر.
- قوة الاصطدام المتوقعة تعادل 22 قنبلة ذرية، مما يسلط الضوء على ضرورة الاستعداد المبكر لتجنب كارثة محتملة.
جهود ناسا لتجنب اصطدام بينو بالأرض
منذ 7 سنوات، أطلقت ناسا مركبة فضائية إلى كويكب بينو لجمع عينات من سطحه. هذه الخطوة تهدف إلى:
- تحليل تركيبة الكويكب لفهم طبيعته بشكل أفضل.
- استكشاف طرق لتغيير مساره عن الأرض في حال الحاجة إلى ذلك.
وقد جاء هذا الجهد استكمالاً لنجاح العلماء العام الماضي في تغيير مدار قمر الكويكب “ديمورفوس”، مما أثبت إمكانية تطبيق تقنيات مشابهة لتجنب اصطدام بينو.
الأضرار المحتملة لاصطدام كويكب بينو بالأرض
إذا حدث الاصطدام المتوقع، فإن النتائج ستكون كارثية:
- حجم الحفرة الناتجة: يبلغ عرضها نحو 9 كيلومترات.
- نطاق الدمار: سيؤثر على مساحة نصف قطرها حوالي 965 كيلومترًا من موقع الاصطدام.
- احتمالية حدوث الاصطدام: تشير ناسا إلى أن احتمال اصطدام بينو بالأرض من الآن وحتى عام 2300 هو 1 من بين 1750.
التحديات المستقبلية والتطور العلمي
إن احتمالية اصطدام بينو بالأرض قد تكون منخفضة، لكنها تظل مصدر قلق يدفع العلماء إلى ابتكار حلول استباقية.
- يُتوقع أن تكون العينات التي جمعتها ناسا من كويكب بينو محورًا أساسيًا لتطوير استراتيجيات الدفاع الكوكبي.
- هذه الجهود تأتي في إطار السعي لحماية البشرية من أي تهديدات كونية مستقبلية.
