ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور أنجيليك أنغارني فيلوبون، الشابة المارتينيكية البالغة من العمر 34 عامًا، بعد تتويجها بتاج ملكة جمال فرنسا في نسخته الخامسة والتسعين. الحدث الذي أقيم في مدينة بواتييه جنوب فرنسا أثار نقاشًا واسعًا، ليس فقط بسبب عمر الفائزة، بل أيضًا لتعديل قوانين المسابقة التي أتاحت مشاركة النساء المتزوجات والأمهات ولأول مرة من تجاوزن سنّ 24.
إقرأ أيضا:
إنجاز تاريخي للمارتينيك في مسابقات الجمال
أول فائزة من المارتينيك
أنجيليك فيلوبون، التي تعمل مضيفة طيران، حققت إنجازًا تاريخيًا كونها أول ممثلة من جزر المارتينيك الفرنسية تحصل على اللقب منذ انطلاق المسابقة قبل قرن تقريبًا.
التغلب على القيود التقليدية
تمكنت أنجيليك من الفوز بفضل التعديلات التي شملت القوانين، مما يعكس تطور مفهوم الجمال وتمكين المرأة من التنافس بغض النظر عن العمر أو الحالة الاجتماعية.
تصريح أنجيليك:
“اليوم، الشابة التي تُوّجت وصيفة أولى عام 2011 في عمر العشرين، تقف أمامكم في الرابعة والثلاثين لتمثّل مارتينيك وكل النساء اللواتي قيل لهن إن الأوان قد فات.”
تفاصيل الحفل والمسابقة
تنافس قوي ومشاركات متنوعة
شارك في المسابقة 30 متسابقة، بينهن طبيبات، قدّمن عروضًا بملابس السباحة وأزياء تقليدية تمثل مناطقهن. وقد تميزت المسابقة بجو فني متنوع ضم موسيقى الكانتري ومقطوعات كلاسيكية لموزارت.
جوائز الفائزة
بحصولها على اللقب، ستستفيد أنجيليك من راتب لمدة عام كامل تقدمه المؤسسة القائمة على المسابقة، إلى جانب مجموعة من الهدايا القيمة من الجهات الراعية.
رسالة تمكين للمرأة
كسر الحواجز المجتمعية
فوز أنجيليك يحمل رسالة قوية للنساء حول العالم، خصوصًا اللواتي يعتقدن أن العمر قد يشكّل عائقًا لتحقيق أحلامهن. بظهورها أمام لجنة التحكيم وأمام أكثر من 4000 شخص في القاعة، أكدت أن الجمال لا يقتصر على عمر معين أو معايير ضيقة.
تصريحاتها الملهمة
أنجيليك قالت إنها تمثل النساء اللواتي سمعن ذات يوم أن “الأوان قد فات”، مما جعلها رمزًا للتمكين والمرونة.
حقائق مثيرة عن المسابقة
- أول تعديل كبير للقوانين: سمح القانون الجديد بمشاركة النساء المتزوجات، الأمهات، ومن تجاوزن سن 24 عامًا.
- دور تمثيلي للمارتينيك: فوز أنجيليك يُبرز تمثيل المارتينيك في منصات دولية كانت بعيدة عنها لسنوات طويلة.
- تطور مفاهيم الجمال: المسابقة أصبحت منصة لتمكين النساء بمختلف أعمارهن وظروفهن الاجتماعية.
