
تصدّر اسم المنشد السعودي محمد الجبالي محركات البحث في دول الخليج العربي، بعد إعلان شريحة واسعة من المغردين عن تعاطفهم معه عبر موقع “إكس”.
إقرأ أيضا:
في عام 2023، كشف الجبالي عن معاناته من مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، قائلاً إنه يعيش في “عالم الابتلاء” منذ عامين، وأنه ابتعد عن الجمهور بسبب معاناته من المرض، لأنه لم يرغب في إزعاج أحد أو نقل طاقة سلبية. وأضاف أنه كان حريصًا على أن يتعامل مع مرضه بصمت، دون أن يشعر الآخرين بالشفقة عليه.
تقبل المرض بحكمة ورضا
قال الجبالي في تصريحاته: “من أول يوم تم تشخيص مرضي، قررت أنني لا أشتكي لأحد من التعب أو الألم الذي أمرّ به، وأتذكر كيف كنت راضيًا، منذ اليوم الأول، أحتسب الأجر عند الله”. وأوضح أنه تعامل مع التحدي بقوة وأمل، قائلاً: “ربّي أعطاني الصحة 36 سنة، عيب أنني أزعل لو أخذ مني أي شيء”.

بحثه عن علاج وتحسن حالته
على الرغم من التدهور المستمر في حالته الصحية، حاول الجبالي البحث عن علاج، من خلال تحليل المعادن، النظام الغذائي، والتمارين. كما سافر إلى مصر لاستشارة الدكتور علاء حسني، حيث اجتهد معه في علاج المرض باستخدام طرق متنوعة مثل بلازما الدم، الفوطة النارية، وسم النحل. ورغم التحسنات التي شعر بها، إلا أن حالته الصحية استمرت في التدهور.
تدهور حالته الصحية والقبول بالابتلاء
اختتم الجبالي حديثه بالتأكيد على أن حالته الصحية قد تدهورت بشكل ملحوظ، حيث أصبح جهازه التنفسي غير قادر على العمل كما في السابق، وأصبح يعاني من صعوبة في البلع والتحكم في أطرافه. إلا أنه أكد أنه راضٍ تمامًا عن قضاء الله، وقال: “أعلم أن هذا الابتلاء هو رحمة وخير”.