
فُجع الوسط الفني التشكيلي اليوم، الأحد، بخبر وفاة الفنان التشكيلي والنحات أحمد سامي، المدير الأسبق لمتحف محمد محمود خليل، عن عمر يناهز 78 عامًا. برحيله، فقدت الساحة الفنية أحد أعمدتها الذين أثروا الفن المصري بأعمال نحتية خالدة.
إقرأ أيضا:

وداع مؤثر من الأصدقاء والمحبين
عبّر الشاعر سامح محجوب، مدير بيت الشعر العربي، عن حزنه العميق لرحيل أحمد سامي، قائلاً:
“النحات المصري الكبير، أحمد سامي، مدير متحف محمد محمود خليل الأسبق، في ذمة التاريخ. عزيز علي أن أنعيك يا صديقي وأخي ووالدي. كنت أول من عطف ورعى خطواتنا الأولى في هذه المدينة القاسية. إلى رحاب الله الواسعة يا كبير النفس والروح والخلق”.
هذه الكلمات المؤثرة تعكس التقدير الكبير الذي يكنه أصدقاؤه وزملاؤه له، ليس فقط كفنان بل كإنسان عظيم الأخلاق.
أعمال خالدة رغم العزلة
أحمد سامي عاش السنوات الأخيرة من حياته منعزلًا عن الساحة التشكيلية والفنانين التشكيليين، ولكنه لم يتوقف عن الإبداع. قدم العديد من الأعمال النحتية المميزة التي ستظل شاهدة على موهبته الفريدة وإسهاماته في إثراء الفن المصري.
“حقق الكثير من الأعمال النحتية التي سيخلدها التاريخ”، هكذا وصفه سامح محجوب، مؤكداً على مكانته الكبيرة في عالم النحت.
إرث فني خالد
كان أحمد سامي مثالاً للفنان المبدع الذي يكرّس حياته للإبداع الفني بصمت ودون ضجيج إعلامي. أدار متحف محمد محمود خليل بحكمة واحترافية، تاركًا بصمة لا تُنسى في الحفاظ على التراث الفني المصري.
وداعًا أحمد سامي
بوفاة أحمد سامي، يخسر الفن المصري واحدًا من أعمدته الذين ساهموا في رفع رايته عاليًا. ستظل أعماله خالدة، شاهدة على عبقريته وإخلاصه للفن، وملهمة للأجيال القادمة.