
ضمن فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، استضاف المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية جلسة نقاشية حول أهمية ترميم أرشيفات الفنانين. تأتي هذه الجلسة كجزء من أيام القاهرة لصناعة السينما (CID) التي تُعقد من 15 إلى 20 نوفمبر 2024.
إقرأ أيضا:
محمود حميدة: دعوة لإنقاذ الأرشيف السينمائي
أكد الفنان محمود حميدة خلال الجلسة أن مصر، رغم كونها من أقدم الدول في صناعة السينما، لا تملك أرشيفًا سينمائيًا متكاملًا. وأضاف:
“بدأت فكرة الأرشفة من خلال رغبة شخصية لي، لكني لم أتمكن من تحقيقها، فتولى ابني خالد حميدة المهمة وقام بأرشفة تاريخي”.
هذا التصريح يلقي الضوء على الفجوة الكبيرة في الحفاظ على التراث السينمائي المصري، رغم غنى هذه الصناعة بتاريخ يمتد لأكثر من مئة عام.
أهمية الأرشفة السينمائية
تناولت الجلسة أهمية الحفاظ على الأرشيف الفني، بما يشمل النصوص والصور والملابس والوثائق الشخصية، التي تساهم في تقديم نظرة أعمق للجمهور وصناع السينما على حد سواء. ناقش المشاركون أيضًا الخطوات العملية للأرشفة، بدءًا من التعامل مع المواد الحساسة، وصولًا إلى رقمنة الأصول لضمان سهولة الوصول والحفاظ على الإرث للأجيال القادمة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما
تمثل أيام القاهرة لصناعة السينما منصة حيوية لدعم وتعزيز مشروعات السينما محليًا ودوليًا. تجمع هذه الفعاليات بين مخرجين ومنتجين وخبراء سينمائيين لمناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في الصناعة، من خلال ورش عمل وجلسات حوارية.