فتح الفنان السوري أيمن زيدان قلبه للمرة الأولى عن تفاصيل حياته الشخصية، موضحًا كيف تأثر بفقدان ابنه نوار وشقيقه الأصغر شادي. في لقاء له مع الإعلامي محمد قيس، تحدث أيمن عن الأحزان التي مر بها وعن تأثير هذه الخسائر عليه.
إقرأ أيضا:
فقدان ابنه نوار وشقيقه شادي
أكد أيمن أنه لا يزال يتذكر كل تفاصيل حياته مع ابنه الراحل نوار، مثل محاولات الأناقة المفرطة التي كان يحاول التأنق بها، ومعاناته في مواجهة عناده، لأن نوار كان يشبهه في الكثير من الأمور. كما تحدث عن شقيقه الراحل شادي، الذي كان رفيق دربه، مشيرًا إلى تأثيره الكبير في حياته، حيث لا يزال يشعر بوجوده من خلال التسجيلات الصوتية التي يحتفظ بها والتي يصعب عليه مسحها.
ورغم أن وفاة ابنه كانت متوقعة إلى حد ما بسبب الظروف الصحية، فقد كانت وفاة شقيقه شادي مفاجئة، قائلاً: “رحيل شادي كان مفاجئًا، فقد كان شابًا طموحًا لا يشكو من شيء، وفجأة رحل”.
أمنيته الشخصية
أما عن أمنيته في الحياة، فقد صرح أيمن زيدان قائلاً: “أمنيتي أن أرحل مثل الأشجار واقفًا، نهاية رجل منتصب القامة، أريد أن أرحل قبل والدتي، متكأ على حضنها الدافئ، هذه اللحظة الأفضل لي”.
زيجات أيمن زيدان
عند الحديث عن حياته العاطفية، كشف أيمن أنه تزوج أربع مرات خلال حياته، موضحًا أن في شبابه لم يكن يفكر في الزواج، وكان لديه أحلام أخرى. وأضاف أن الوحدة التي يعيشها الآن هي قرار منه لإعادة ترتيب أوراقه الإنسانية والمهنية. عندما سُئل عن حب حياته، صدم الجمهور بقوله: “لم أحب بعد”، مما أثار تساؤلات خاصة حول زيجته من نورمان أسعد.
حادثة محاولة الاغتيال
تحدث أيمن زيدان أيضًا عن حادثة عصيبة تعرض لها، حيث تعرض لمحاولة اغتيال أثناء قيادته سيارته. في تلك اللحظة، اكتشف أن أحد المهاجمين كان قد تعرف عليه كممثل، مما جعله يغير موقفه ويتركه في حالة من التأمل حول الجانب الإنساني الذي يمكن أن يطفو على السطح حتى في أقسى المواقف.
