
بعد غياب طويل، ظهرت إيفانكا ترامب في أول خطاب لوالدها دونالد ترامب بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، لتسرق الأضواء مجددًا وتثير اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضا:
كانت إيفانكا قد اختفت عن الأنظار طوال فترة الحملة الدعائية لوالدها، حيث غابت عن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ولم تدعم بشكل علني والدها خلال الحملة الانتخابية. لكن، لحظة إعلان فوزه، كانت إلى جانبه، مما جعلها محور اهتمام المتابعين.
من هي إيفانكا ترامب؟
إيفانكا ترامب هي سيدة أعمال أمريكية، عارضة أزياء سابقة، ومؤلفة، وابنة دونالد ترامب من زوجته الأولى إيفانا ترامب. ولدت في 30 أكتوبر 1981 في مدينة نيويورك، في عائلة بارزة وثرية في مجال الأعمال. نشأت في بيئة مليئة بالتأثيرات في مجال المال والأعمال، ما جعلها تعيش وسط شخصيات ومواقف هامة منذ صغرها.

التعليم والحياة المهنية
بعد إتمام دراستها في مدارس خاصة مرموقة، التحقت إيفانكا بكلية وارتون لإدارة الأعمال في جامعة بنسلفانيا، حيث تخرجت بمرتبة الشرف عام 2004. بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء، حيث شاركت في حملات للعديد من العلامات التجارية العالمية، ولكنها قررت بعد فترة قصيرة أن تركز في الأعمال التجارية.
انضمت إلى مؤسسة ترامب وبدأت تعمل كنائبة رئيس تنفيذية، حيث شاركت في إدارة مشاريع عقارية ضخمة تابعة للعائلة. كما أسست علامتها التجارية الخاصة والتي تشمل مجوهرات، عطور، أزياء، وأحذية.
دورها في البيت الأبيض
خلال فترة رئاسة والدها، تولت إيفانكا دورًا استشاريًا في البيت الأبيض، حيث كانت مستشارة غير رسمية وكان لها دور مهم في العديد من المبادرات الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما تلك التي تهم المرأة العاملة. كان تركيزها على المساواة في الأجور، دعم حقوق المرأة، وبرامج التدريب المهني.
الجدل والنقد
على الرغم من النجاح الذي حققته إيفانكا في حياتها المهنية والسياسية، فقد تعرضت لانتقادات واسعة. اتهمها البعض بالاستفادة من نفوذ عائلتها للوصول إلى مناصب هامة، وأشاروا إلى أنها كانت تمزج بين العمل السياسي والتجاري، مما يتعارض مع القيم الديمقراطية.
لكن إيفانكا دافعت عن نفسها قائلةً إنها عملت بجد وأنها حريصة على استقلالها المهني، مؤكدةً أن نجاحها كان نتيجة لعملها وتفانيها في مسيرتها.