
كشفت بيانات جديدة من الجمعية الأميركية للسرطان عن ارتفاع متزايد في معدلات الإصابة بالسرطان عند البالغين الأصغر سنّاً، حيث تبين أن ما يقرب من 80 ألف شاب بالغ (تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاماً) في الولايات المتحدة يتم تشخيصهم بالسرطان سنوياً، ما يجعله خامس سبب رئيسي للوفاة في هذه الفئة العمرية.
إقرأ أيضا
وتحدثت مجلة “نيوزويك” إلى أحد المؤلفين المساهمين في الدراسة، تايلر كراتزر، وهو عالم مشارك في أبحاث مراقبة السرطان، إلى جانب عدد من الخبراء الطبيين لفهم سبب حدوث ذلك.
وقال كراتزر إن الأسباب التي تجعل عدداً من حالات السرطان تتزايد بين الشباب والبالغين في منتصف العمر ليست مفهومة جيداً، لكنها ناجمة على الأقل جزئياً عن تغيُّرات سلوكية من بينها:
-النظام الغذائي: يُعدّ الوزن الزائد عامل خطر جداً للإصابة بالسرطان. وتلعب الاختيارات الغذائية السيئة دوراً حاسماً في الإصابة بالسرطان مثل الأطعمة المصنعة خصوصاً اللحوم.
-البيئة: كشفت الأبحاث أيضاً أن المنتجات التي نستخدمها تحتوي على مواد كيماوية مثل البلاستيك، تُعطل الغدد الصماء، وهي أمور يمكن أن تتداخل مع هرمونات الجسم، وبالتالي الاضطرابات في جهاز الغدد الصماء يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب، ما يُسبب حالات مثل مقاومة الإنسولين، ومتلازمة تكيس المبايض، واضطرابات المناعة الذاتية التي ترتبط بشكل متزايد بالسرطان.
-الإنجاب المتأخر: وجدت الدراسات أن النساء الأميركيات ينتظرن حتى يكبرن لإنجاب الأطفال. وهذا التغيير في أنماط الإنجاب يؤثر أيضاً على السرطان لدى النساء، ولكن ليس الرجال. ويؤكد الأطباء أن “البلوغ المبكر وعدم إنجاب الأطفال مطلقاً أو إنجاب الطفل الأول بعد سن الثلاثين من عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي”.